تحدي دور الستة عشر.. متى يلعب منتخب مصر مباراته القادمة في أمم أفريقيا؟

منتخب مصر يبدأ التحضير لمرحلة الحسم في نهائيات القارة السمراء المقامة حاليًا على الأراضي المغربية؛ وذلك عقب التعادل الأخير أمام أنجولا بمدينة أغادير والذي منح الفراعنة بطاقة العبور الرسمية نحو دور الستة عشر؛ حيث تترقب الجماهير المصرية والعربية هوية المنافس القادم وتوقيت المواجهة المرتقبة التي ستحدد ملامح الطريق نحو استعادة اللقب الضائع منذ سنوات طويلة.

توقيت مباراة منتخب مصر القادمة والخصم المرتقب

تنطلق صافرة المواجهة المقبلة التي سيخوضها منتخب مصر يوم الإثنين القادم في تمام الساعة السادسة مساء بتوقيت القاهرة؛ إذ تقرر إقامة المباراة على أرضية ملعب أدرار بمدينة أغادير المغربية؛ وينتظر الجهاز الفني للفراعنة معرفة منافسه الرسمي من بين المنتخبات التي ستحتل المركز الثالث في المجموعات الأولى أو الثالثة أو الرابعة؛ مما يجعل حالة التأهب قصوى داخل المعسكر للتعامل مع كافة الاحتمالات الفنية الممكنة قبل الدخول في الأدوار الإقصائية التي لا تقبل القسمة على اثنين.

تفاصيل الأسماء المختارة في قائمة منتخب مصر

اعتمد الجهاز الفني مجموعة من الأسماء القوية التي توازن بين الخبرة الدولية والشباب الطامح؛ حيث تضم القائمة عناصر تمتلك مهارات فردية وقدرة على صناعة الفارق في المواعيد الكبرى؛ وتتوزع هذه الأسماء على كافة خطوط الملعب لضمان التغطية الدفاعية والفاعلية الهجومية المطلوبة لتحقيق الانتصارات المتتالية.

• محمد الشناوي وأحمد الشناوي ومصطفى شوبير في حراسة العرين.
• رامي ربيعة وحسام عبد المجيد ومحمد هاني لقيادة الخط الدفاعي.
• إمام عاشور وأحمد سيد زيزو وحمدي فتحي في منطقة العمليات.
• محمد صلاح وعمر مرموش ومصطفى محمد لتنشيط القوة الضاربة.
• محمود تريزيجيه وإبراهيم عادل كأوراق رابحة على الأطراف.

تاريخ منتخب مصر العريق في البطولة الأفريقية

يمتلك منتخب مصر سجلًا تاريخيًا حافلًا يضعه على قمة الهرم الكروي في القارة السمراء؛ كونه الأكثر فوزًا بلقب البطولة عبر العصور؛ كما يظهر الجدول التالي مقارنة بسيطة توضح حجم الإنجاز المصري مقارنة بالمنافسين المباشرين والأرقام القياسية التي تحققت على مدار النسخ الماضية.

تستمر التحضيرات الفنية والبدنية للاعبي منتخب مصر وسط أجواء من التركيز التام لتحقيق الطموحات الشعبية؛ حيث تسعى المجموعة الحالية لتعزيز مكانة الفراعنة التاريخية وإضافة لقب جديد لخزائن الاتحاد المصري؛ خاصة أن مواجهات دور الستة عشر تمثل دائمًا بوابة العبور النفسي نحو المباراة النهائية التي يحلم بها ملايين المتابعين في كل مكان.