أزمات الزمالك المتصاعدة.. شوبير يهاجم بيان جون إدوارد بكلمات نارية ونقد لاذع

شوبير ينتقد بيان جون إدوارد بشأن أزمات الزمالك كخطوة في سلسلة التجاذبات الإعلامية التي تتبع الأوضاع الحالية داخل القلعة البيضاء؛ حيث يرى حارس مرمى الأهلي الأسبق أن الأسلوب الذي كتب به المسؤول الرياضي بيانه يبتعد تمامًا عن الصياغات المهنية والواقعية التي تتطلبها إدارة كرة القدم في الأندية الكبري؛ معتبرًا أن هذه الطريقة العاطفية لا تليق بحجم التحديات التي تواجه النادي العريق.

موقف شوبير ينتقد بيان جون إدوارد بشأن أزمات الزمالك وتفاصيل الصدامات

فتح الإعلامي أحمد شوبير النار على الطريقة التي اختارها المدير الرياضي للتعبير عن مآسي النادي المادية؛ معتبرًا أن لغة الخطاب لا يمكن وصفها بلهجة كرة قدم محترفة بل هي مجرد دغدغة لمشاعر الجماهير التي لن تنطلي عليها مثل هذه الأساليب؛ فالجمهور لا ينشغل بمسألة تقاضي المسؤول لراتبه من عدمه أو تضحياته الشخصية بقدر ما يهمه رؤية فريقه في منصات التتويج والحفاظ على استقرار الكيان بعيدًا عن التصريحات الرنانة التي تغيب فيها الحلول العملية وتطغى عليها الشكوى المستمرة من قلة الموارد؛ حيث أكد شوبير ينتقد بيان جون إدوارد بشأن أزمات الزمالك أن المشجع يبحث عن النتائج الملموسة والتدعيمات الحقيقية والمنافسة بقوة على الألقاب وليس الانخراط في تفاصيل إدارية ومالية معقدة يتم تسريبها عبر منصات التواصل الاجتماعي.

عجز التمويل يفتح باب شوبير ينتقد بيان جون إدوارد بشأن أزمات الزمالك

كشف البيان الصادر عن المدير الرياضي للزمالك فجوة هائلة بين الوفاء بالعهود المالية وبين الواقع المرير الذي اصطدمت به الإدارة؛ وهو الأمر الذي جعل شوبير ينتقد بيان جون إدوارد بشأن أزمات الزمالك من زاوية جدوى طرح هذه الأرقام للعلن في وقت يحتاج فيه الفريق للهدوء والتركيز؛ وتلخصت الأزمات والمطالب التي وردت في البيان بالنقاط التالية:

• تحطم خطة دعم الفريق الأول بسبب نقص التدفقات المالية الموعودة.
• الحاجة الماسة لتوفير سيولة نقدية تتجاوز مئات الملايين لسداد المديونيات.
• تجاوز مرحلة الوعود الشفهية والبدء في تنفيذ حلول جذرية وعاجلة.
• التحذير من شبح الانهيار الإداري والفني في حال استمرار الوضع الحالي.
• التأكيد على أن العمل كان تطوعيًا دون تقاضي أي أجر مادي دعماً للكيان.

بيانات العجز المالي والوعود غير المنفذة في القلعة البيضاء

تضمن توضيح جون إدوارد أرقامًا صادمة عكست حجم المعاناة التي يعيشها البيت الزمالكاوي في الآونة الأخيرة؛ حيث أشار إلى وعود تلقاها من محبي النادي لم يتم تنفيذ الجزء الأكبر منها؛ مما عرقل المسار الذي رسمه لإعادة الفريق إلى بر الأمان وتجنب العقبات التي تهدد مسيرة النادي في المسابقات المحلية والقارية؛ كما يوضح الجدول التالي الفوارق المالية التي تسببت في هذه الأزمة:

تستمر الضغوط على الإدارة الرياضية في ميت عقبة وسط ترقب جماهيري لمعالجة هذه القضايا الشائكة بعيدًا عن السجالات الإذاعية؛ فالمرحلة القادمة لا تتحمل المزيد من المسكنات المؤقتة التي قد يدفع النادي ثمنها غاليًا في المستقبل القريب؛ مما يفرض ضرورة توفير الموارد والدعم اللازمين لتصحيح المسار فورًا.