بقيادة صلاح ومرموش.. ملامح تشكيل منتخب مصر المتوقع أمام جنوب أفريقيا

تشكيل منتخب الفراعنة المتوقع أمام جنوب أفريقيا هو محور اهتمام عشاق كرة القدم المصرية في الوقت الحالي، حيث يستعد المنتخب الوطني لخوض مواجهة حاسمة في تمام الخامسة مساء اليوم الجمعة؛ وذلك ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثانية في النسخة الخامسة والثلاثين من بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا على الأراضي المغربية.

تعديلات فنية في تشكيل منتخب الفراعنة المتوقع أمام جنوب أفريقيا

يدخل الجهاز الفني لمنتخب مصر هذه المواجهة بطموحات كبيرة لتعزيز صدارة المجموعة وتحقيق الفوز الثاني تواليا، حيث تتجه الأنظار نحو ملعب أدرار بمدينة أغادير الذي سيحتضن اللقاء بصافرة الحكم البوروندي باسيفيك ندابيها، ومن المرجح أن يعتمد المدرب على القوة الضاربة في تشكيل منتخب الفراعنة المتوقع أمام جنوب أفريقيا لضمان حسم النقاط الثلاث مبكرا؛ خاصة مع الرغبة في تجنب حسابات التأهل المعقدة في الجولة الأخيرة أمام المنتخب الأنجولي، وتتضمن ملامح التشكيل المنتظر العناصر التالية:

• محمد الشناوي في حراسة المرمى بصفته صمام الأمان الأول.
• رباعي الدفاع محمد هاني ورامي ربيعة وياسر إبراهيم ومحمد حمدي.
• ثلاثي الوسط مروان عطية وحمدي فتحي مع صانع الألعاب زيزو.
• المثلث الهجومي الناري المكون من محمد صلاح وعمر مرموش وتريزيجيه.

أهمية الاستقرار في تشكيل منتخب الفراعنة المتوقع أمام جنوب أفريقيا

تمثل هذه المباراة اختبارا حقيقيا لقدرة اللاعبين على استعادة العرش القاري الغائب عن خزائن الكرة المصرية منذ عام ألفين وعشرة، إذ يسعى رفاق محمد صلاح إلى محو ذكريات نهائي نسخة ألفين وسبعة عشر وألفين وواحد وعشرين عبر تقديم أداء قوي يبدأ من اختيار تشكيل منتخب الفراعنة المتوقع أمام جنوب أفريقيا بشكل متوازن، ويعتمد الطاقم الفني على خبرات المحترفين لكسر الدفاعات المنظمة للمنتخب الجنوب أفريقي الذي يمتلك هو الآخر رغبة قوية في عرقلة مسيرة البطل التاريخي للقارة، وبناء عليه جرى الاستقرار على ارتداء الفراعنة للقميص الأحمر والشورت الأبيض في لقاء الليلة لتوفير أقصى درجات التركيز الذهني والبدني.

تظل الامال معلقة على تشكيل منتخب الفراعنة المتوقع أمام جنوب أفريقيا في رحلة البحث عن النجمة الثامنة، حيث يتصدر المنتخب المصري قائمة الأكثر تتويجا برصيد سبعة ألقاب متفوقا على الكاميرون وغانا؛ مما يجعل كل مباراة في دور المجموعات بمثابة نهائي مبكر لاستعادة الهيبة القارية المعهودة للمصريين في الملاعب السمراء.