تخطي إلى المحتوى الرئيسي

بصدراة المجموعة.. مسار منتخب مصر في نهائيات كأس أمم أفريقيا للمنافسة على اللقب

بصدراة المجموعة.. مسار منتخب مصر في نهائيات كأس أمم أفريقيا للمنافسة على اللقب
A A

منتخب مصر استطاع انتزاع انتصار ثمين أمام نظيره الجنوب أفريقي بهدف واحد دون مقابل؛ ليؤكد صدارته في ثاني جولات دور المجموعات من البطولة القارية المقامة على الملاعب المغربية؛ وهذا الفوز لم يكن مجرد نقاط ثلاث بل كان إعلانًا رسميًا عن تأهل الفراعنة إلى الأدوار الإقصائية كأول منتخب يحجز مقعده في الدور المقبل من هذه النسخة المثيرة.

مسار صعود منتخب مصر نحو الأدوار النهائية

نجح رفاق محمد صلاح في تجاوز عقبة جنوب أفريقيا بذكاء تكتيكي وخبرة ميدانية واسعة؛ حيث سجل قائد الفريق هدف اللقاء الوحيد من ركلة جزاء في الأنفاس الأخيرة من الشوط الأول ليصل إلى هدفه التاسع في تاريخ مشاركاته القارية؛ ورغم النقص العددي بعد طرد المدافع محمد هاني إلا أن التماسك الدفاعي منح منتخب مصر القدرة على الحفاظ على تقدمه حتى صافرة النهاية؛ ليواصل الفريق زحفه نحو استعادة اللقب المفقود منذ سنوات طويلة بتوازن كبير بين الدفاع والهجوم.

المواجهات المحتملة في رحلة منتخب مصر القادمة

تنتظر الجماهير المصرية معرفة هوية المنافس القادم في دور الستة عشر حيث تضع الحسابات الحالية الاحتمالات التالية للنظر فيها:

  • مواجهة صاحب المركز الثالث من المجموعة الأولى أو الثالثة أو الرابعة.
  • خوض مباراة دور الستة عشر في الخامس من يناير المقبل.
  • لقاء الفائز من متصدر السادسة ووصيف الخامسة في حال التأهل لربع النهائي.
  • إمكانية الصدام مع الجزائر أو كوت ديفوار أو الكاميرون في الأدوار المتقدمة.
  • ملاقاة السنغال في نصف النهائي حال استمرار المنتخبين في المنافسة.

أرقام منتخب مصر خلال الدور الأول من المنافسات

تظهر الإحصائيات قوة الأداء الذي قدمه المنتخب المصري في المباريات الافتتاحية من حيث الصلابة الدفاعية والفاعلية الهجومية أمام خصوم أقوياء يتمتعون بلياقة بدنية عالية.

البند الرقمي التفاصيل والإحصائية
عدد النقاط حصد العلامة الكاملة في صدارة المجموعة
صاحب الهدف النجم محمد صلاح من ركلة جزاء
تاريخ مباراة الـ16 الاثنين الخامس من يناير عام 2026

سيناريوهات بلوغ منتخب مصر المباراة النهائية

يرسم الطريق نحو التتويج ملامح مواجهات كبرى قد تضع منتخب مصر في مواجهات عربية خالصة أو صدامات مع كبار القارة السمراء مثل السنغال التي تعد المرشح الأبرز في مسار الفراعنة؛ وسيكون يوم العاشر من يناير موعدًا فاصلاً في ربع النهائي لاختبار قدرة التشكيلة الحالية على تحمل ضغوط المباريات الإقصائية الكبرى أمام حامل اللقب أو القوى التقليدية في القارة.

أثبتت مجريات اللقاء الأخير أن الروح القتالية هي السمة الغالبة على أداء اللاعبين في المحافل الأفريقية؛ مما يرفع سقف الطموحات الشعبية نحو منصات التتويج في المغرب؛ وتبقى قدرة الجهاز الفني على التعامل مع الغيابات والبطاقات الحمراء هي المفتاح الأساسي لاستكمال المشوار بنجاح وتجاوز التحديات البدنية الصعبة التي تفرضها المواجهات المباشرة.

مشاركة: