تخطي إلى المحتوى الرئيسي

البحث عن الفوز الثامن.. ييس توروب يقود سلة الأهلي أمام المصرية للاتصالات الليلة

ييس توروب يبحث عن الفوز الثامن مع الأهلى أمام المصرية للاتصالات الليلة

ييس توروب يبحث عن الفوز الثامن مع الأهلى أمام المصرية للاتصالات الليلة

A A

ييس توروب يبحث عن الفوز الثامن مع الأهلى أمام المصرية للاتصالات الليلة في مواجهة حاسمة ضمن منافسات دور الـ 32 من بطولة كأس مصر؛ حيث يستضيف ملعب السلام هذا اللقاء المرتقب في تمام الخامسة مساء اليوم السبت وسط رغبة حمراء في تجاوز الأدوار الأولى والعبور بنجاح إلى ثمن نهائي المسابقة المحلية الأعرق.

تحديات ييس توروب يبحث عن الفوز الثامن مع الأهلى في الكأس

تعود عجلة المنافسة للدوران في الكأس بالنسبة للمارد الأحمر بعد غياب استمر لنسختين متتاليتين؛ إذ حالت عقوبة الانسحاب في موسم 2022 دون ظهور الفريق في ملاعب المسابقة خلال العامين الماضيين؛ ما يجعل مواجهة الليلة ضد المصرية للاتصالات ذات صبغة خاصة لاستعادة هيبة الفريق البطولة.

يخوض المدير الفني الدنماركي هذا اللقاء وفي جعبته سجل يضم 12 مباراة رسمية حتى الآن؛ حيث تمكن من قيادة الفريق لتحقيق 7 انتصارات والتعادل في 3 مواجهات، بينما ذاق مرارة الهزيمة في مباراتين؛ وسجل خط هجومه 16 هدفًا بينما استقبلت شباكه 8 أهداف.

فلسفة ييس توروب يبحث عن الفوز الثامن مع الأهلى وتطوير الفريق

لا تتوقف طموحات المدرب الدنماركي عند مجرد حصد الألقاب، فهو يرى أن مهمته الأساسية تكمن في صقل مواهب اللاعبين ورفع كفاءتهم الفنية للمراحل القادمة؛ وهو ما يبرهن عليه من خلال استعادة بريق العديد من نجوم الفريق ودمج العناصر الشابة في القوام الأساسي بشكل تدريجي ومدروس.

إحصائيات توروب الأرقام المسجلة
إجمالي مباريات الفريق 12 مباراة
عدد حالات الفوز 7 انتصارات
الأهداف المسجلة 16 هدفًا
الأهداف المستقبلة 8 أهداف

أهداف ييس توروب يبحث عن الفوز الثامن مع الأهلى بالمستقبل

حدد المدير الفني استراتيجيته داخل القلعة الحمراء من خلال ثلاثة محاور رئيسية تضمن استمرارية النجاح وتدفق الدماء الجديدة؛ حيث تركزت خطته على غرس ثقافة الفوز الدائم وتجهيز البدائل القوية القادرة على صناعة الفارق في المواجهات الكبرى.

  • تحقيق البطولات المحلية والقارية والبداية كانت بلقب السوبر المصري.
  • العمل على تطوير المستوى الفردي للاعبين الكبار واستعادة بريقهم المفقود.
  • تجهيز مواهب قطاع الناشئين ومنحهم الثقة للمشاركة مع الفريق الأول.
  • صناعة فريق قوي يتمتع بمرونة تكتيكية عالية في مختلف المسابقات.
  • بناء جيل جديد يؤمن بقدراته وقادر على المنافسة تحت الضغوط الجماهيرية.

ويعمل المدرب حاليًا على استثمار الحالة المعنوية المرتفعة للاعبين لتطبيق أسلوبه الفني؛ وهو ما ظهر جليًا في تطور مستوى لاعبين أمثال ديانج وتريزيجيه ومروان عطية؛ بجانب الاعتماد الكلي على الناشئين في بعض المواجهات الأخيرة؛ مما يعكس جدية المشروع الذي يسعى لتنفيذه داخل أروقة النادي خلال الفترة الراهنة.

مشاركة: