بشروط قطرية.. الأهلي يحدد موقفه من عروض رحيل أشرف داري إلى الدوريات الخليجية

الأهلي يترقب وصول عروض رسمية من الخليج لبيع أشرف داري خلال نافذة الانتقالات الشتوية الحالية؛ حيث تسعى إدارة القلعة الحمراء لتسويق المدافع المغربي بعد خروجه من الحسابات الفنية للفريق بصفة نهائية في الآونة الأخيرة؛ مما دفع المسئولين للتواصل المكثف مع وكلاء اللاعبين لجلب عروض مادية مناسبة لرحيله.

خطة تسويق أشرف داري في الدوريات العربية

فتحت إدارة النادي قنوات اتصال واسعة مع مجموعة من الوسطاء الرياضيين ووكلاء اللاعبين المعتمدين؛ بهدف عرض الملف الاحترافي الخاص بالمدافع أشرف داري على أندية خليجية ترغب في تدعيم خطوطها الخلفية؛ إذ تأمل الإدارة الحمراء في استلام خطاب رسمي يتضمن القيمة المالية المطلوبة للموافقة الفورية على بيع عقد اللاعب المغربي؛ خاصة أن النية باتت مبيتة للتخلص من خدماته في أقرب وقت لإفساح المجال أمام صفقات جديدة، وتتجه الأنظار نحو منطقة الخليج لما تمتلكه أنديتها من قدرات شرائية تساعد النادي على استرداد النفقات التي تكبدها في الصفقة؛ حيث تشمل قائمة الخطوات الحالية ما يلي:

• التواصل مع وكلاء اللاعبين المقربين من الأندية السعودية والإماراتية.
• إرسال التقارير الفنية المحدثة عن حالة اللاعب البدنية للأطراف المعنية.
• تحديد الحد الأدنى للمبالغ المالية المطلوبة لإتمام عملية البيع بصفة نهائية.
• تجهيز الوثائق القانونية اللازمة لفسخ التعاقد أو البيع المباشر في يناير.
• مناقشة اللاعب ووكيله في العروض المبدئية التي ظهرت في الأفق.

استعدادات الأهلي للتحديات الإفريقية القادمة

بينما تنشغل الإدارة بملف أشرف داري فإن الجهاز الإداري يسابق الزمن لإنهاء إجراءات السفر الخاصة بالرحلة الإفريقية المزدوجة؛ حيث سيتوجه الفريق إلى تنزانيا لملاقاة يانج أفريكانز ثم يطير مباشرة إلى الجزائر لمواجهة شبيبة القبائل في مرحلة المجموعات بدوري أبطال إفريقيا؛ وهذا يتطلب جهدا كبيرا في استخراج التأشيرات لكافة عناصر القائمة المقيدة إفريقيا لتفادي أي أزمات إدارية مفاجئة قبل السفر في المواعيد المحددة خلال شهري يناير وفبراير.

تستهدف الإدارة تجهيز كافة الخيارات المتاحة أمام الجهاز الفني بانتهاء مشوار منتخب مصر في البطولة القارية؛ وذلك لضمان جاهزية اللاعبين الدوليين والبدلاء للانخراط في المعسكر التحضيري للرحلتين؛ حيث تبقى حالة المدافع أشرف داري معلقة بمدى سرعة وصول العروض قبل غلاق القيد؛ مما يدفع الجهاز الإداري لتجهيز أوراقه أيضا ضمن قائمة السفر مؤقتا تحسبا لأي مستجدات.