تخطي إلى المحتوى الرئيسي

بسرعة 90 كيلومترا.. المونوريل الجديد يبهر الركاب بمميزات تقنية متطورة ورحلات دون سائق

بسرعة 90 كيلومترا.. المونوريل الجديد يبهر الركاب بمميزات تقنية متطورة ورحلات دون سائق
A A

المونوريل يمثل قفزة نوعية في خريطة النقل الذكي التي تنفذها مصر حاليًا؛ حيث يهدف هذا المشروع الضخم إلى ربط العاصمة الإدارية الجديدة بمناطق شرق القاهرة وتسهيل حركة الانتقال اليومية لآلاف المواطنين، وتعتمد هذه المنظومة على تكنولوجيا متطورة تضمن الأمان والسرعة وخفض الانبعاثات الكربونية بشكل ملحوظ؛ مما يجعله شريانًا حيويًا يخدم التوسعات العمرانية المنتظرة؛ ويعكس اهتمام الدولة بتطوير البنية التحتية بأساليب عصرية تواكب المعايير العالمية في وسائل النقل الجماعي الصديقة للبيئة والذكية.

المواصفات الفنية المعتمدة في تشغيل المونوريل

تعتمد قطارات المونوريل على نظم آلية بالكامل تتيح لها السير بدون سائق للمرة الأولى؛ حيث يتم التحكم في حركتها عبر مراكز تشغيل مركزية تستخدم أحدث التقنيات الرقمية لضمان الدقة؛ وتصل السرعة التصميمية لهذه القطارات إلى حوالي تسعين كيلومترًا في الساعة؛ مما يسهم في تقليص زمن الرحلة بين المحطات بشكل كبير؛ خاصة مع توفير زمن تقاطر قياسي لا يتجاوز تسعين ثانية في أوقات الذروة لضمان عدم تكدس الركاب على الأرصفة؛ بالإضافة إلى أن العربات مصممة لتستوعب أعدادًا متزايدة من الركاب عبر إمكانية مضاعفة عدد الوحدات من أربع إلى ثماني عربات مستقبلاً لمواجهة الكثافة السكانية المتوقعة في المدن الجديدة.

عناصر الرفاهية والأمان داخل قطاع المونوريل

حرصت الجهات المنفذة لمشروع المونوريل على تضمين تفاصيل دقيقة تتعلق بسلامة وراحة الركاب خلال رحلاتهم اليومية؛ ويتجلى ذلك في عدة جوانب تقنية وتنظيمية داخل العربات والمحطات وفق المعايير التالية:

  • تركيب أبواب زجاجية منزلقة على الأرصفة تفتح تزامنا مع أبواب القطار لمنع سقوط الركاب.
  • تزويد العربات بممرات آمنة تتيح للمواطنين التحرك بين أجزاء القطار بسهولة ويسر.
  • نشر كاميرات مراقبة تليفزيونية في كابينة القيادة والساحة الداخلية لضمان السيطرة الأمنية.
  • توفير شاشات عرض داخلية لتقديم معلومات الرحلة أو المحتوى الإعلاني والتجاري للجمهور.
  • وضع شاشات رقمية أعلى الأبواب الجانبية توضح وجهة القطار النهائية والمسار المحدد.
  • تخصيص مساحات مجهزة بآليات تثبيت متطورة لمستخدمي الكراسي المتحركة من ذوي الهمم.

خدمات الدقة والكفاءة في المونوريل الجديد

الميزة التقنية التفاصيل والقدرة
نمط القيادة آلي بالكامل بدون تدخل بشري
السرعة القصوى تسعون كيلومترًا في الساعة الواحدة
سعة القطار قابلة للتوسع من 4 إلى 8 عربات
زمن التقاطر 90 ثانية بين كل رحلة وأخرى

تسعى الحكومة من خلال إدخال المونوريل إلى تحسين جودة الحياة اليومية وتوفير وسيلة انتقال سريعة تربط التجمعات العمرانية الناشئة بقلب القاهرة؛ مع التركيز على دمج التكنولوجيا في إدارة المرافق العامة؛ وضمان وصول الركاب إلى وجهاتهم في وقت قياسي وبأقصى درجات الراحة الممكنة؛ مما يعزز من قيمة الاستثمارات العقارية والتجارية المحيطة بمسار هذا المشروع التنموي الضخم.

مشاركة: