العواصف الشتوية القوية تسببت في إعلان حالة الطوارئ في ولاية كاليفورنيا بقرار رسمي من الحاكم جافين نيوسوم، حيث تهدف هذه الخطوة لتسريع جهود الاستجابة الميدانية في عدة مقاطعات حيوية شهدت تأثيرا كبيرا من هذه التقلبات الجوية العنيفة التي بدأت منذ أواخر شهر ديسمبر الماضي وما زالت مستمرة في تهديد البنية التحتية والممتلكات.
تأثير العواصف الشتوية القوية على المقاطعات المتضررة
شمل إعلان الطوارئ نطاقا جغرافيا واسعا شمل مقاطعات لوس أنجلوس وأورانج وريفرسايد وسان برناردينو بالإضافة إلى سان دييجو وشاستا، ويهدف هذا الإجراء الإداري والقانوني إلى توفير الموارد اللازمة والدعم الحكومي العاجل للسلطات المحلية لتجاوز الأزمات التي خلفتها العواصف الشتوية القوية؛ وبموجب هذا الإعلان الصادر عن مكتب الحاكم تصبح حكومة الولاية قادرة على توظيف كافة الإمكانات المتاحة لمساعدة السكان الذين يواجهون ظروفا قاسية تفرضها الطبيعة الثلجية والمطرية الكثيفة التي تضرب المنطقة في هذا الوقت من العام.
الاستعدادات الأمنية والميدانية لمواجهة العواصف الشتوية القوية
أوضح الحاكم نيوسوم أن التحرك في كاليفورنيا جاء مبكرا وبشكل حاسم من أجل التصدي للآثار الناجمة عن العواصف الشتوية القوية، وقد تم تفعيل سلطات الطوارئ والتنسيق مع جميع الشركاء والمحليين وضمان حماية المجتمعات السكنية، حيث تضمن هذا التحرك نشر قائمة أسلحة ومعدات فنية تشمل العناصر التالية:
- خمس وخمسون سيارة إطفاء متخصصة.
- عشر فرق مجهزة للإنقاذ السريع في المناطق المائية.
- خمس فرق يدوية مع خمس جرافات لإزالة العوائق.
- أربع رافعات وثلاث طائرات هليكوبتر للمهمات الصعبة.
- فريق متخصص للبحث والإنقاذ الحضري في المناطق المنكوبة.
- أكثر من ثلاثمائة عنصر دعم إضافي للمساندة المحلية.
تجهيزات لوجستية وإرشادات أمان بسبب العواصف الشتوية القوية
يعكس الجدول التالي حجم الموارد والتدابير التي تم اتخاذها للتعامل مع هذا الظرف الجوي الطارئ:
| نوع المورد | العدد أو الإجراء المتخذ |
|---|---|
| فرق الإطفاء | 55 مركبة جاهزة للعمل |
| فرق الإنقاذ الملاحي | 10 مجموعات للتدخل المائي |
| تدابير السكان | تجهيز حقائب الطوارئ والالتزام بالتعليمات |
تحث السلطات جميع مواطني كاليفورنيا على ضرورة الالتزام بالتعليمات الرسمية والابتعاد عن الطرق المغمورة بمياه الفيضانات نتيجة العواصف الشتوية القوية؛ كما جرت التوصية بالبقاء على اطلاع مستمر عبر القنوات الرسمية والتسجيل في خدمات التنبيه المحلية لضمان تلقي التحذيرات الفورية خاصة في المناطق التي تعاني من آثار حرائق سابقة وتكون أكثر عرضة للانهيارات الطينية المدمرة؛ ويبقى الحذر واجبا عبر قيادة السيارات بسرعات منخفضة وتأمين الأدوية والوثائق المهمة داخل منازلهم.
إن العمل المشترك بين أجهزة الدولة والسكان يمثل حائط الصد الأول لتقليل الخسائر البشرية والمادية الناتجة عن العواصف الشتوية القوية التي تمر بها المنطقة الآن، وستبقى فرق الطوارئ في حالة استنفار دائم لمراقبة تطورات الطقس والتدخل الفوري عند الضرورة لإنقاذ الأرواح وإعادة فتح الطرق المغلقة وتأمين مساحات السكن المتضررة في جميع المقاطعات المشمولة بقرار الطوارئ الأخير.