انهيار أمام القاضي.. تفاصيل جلسة الحكم على رمضان صبحي و3 متهمين آخرين

رمضان صبحي يواجه فصلاً جديداً من فصول الأزمة القانونية التي هزت الوسط الرياضي بعد صدور حكم قضائي بحبسه لمدة سنة مع الشغل؛ إذ تركزت الأنظار نحو قاعة محكمة جنايات الجيزة التي شهدت حضوراً مكثفاً من الشخصيات العامة والرياضية، وقد بدأت ملامح الجلسة الختامية بتوتر ظاهر غطى على ملامح الحاضرين الذين ترقبوا مصير اللاعب في قضية التزوير بمحررات رسمية بإحدى المعاهد بمنطقة أبو النمرس بالجيزة.

تأثير قضية رمضان صبحي على الوسط الكروي

سيطرت حالة من الذهول على الأجواء العامة فور النطق بالحكم الذي شمل أيضاً معاقبة الطالب الذي أدى الامتحان بدلاً من اللاعب بالحبس سنة مع الشغل؛ بينما حصل فرد الأمن على البراءة في المقابل نال المتهم الهارب حكماً غليظاً بالسجن عشر سنوات، ولم تتوقف أصداء محاكمة رمضان صبحي عند منطوق الحكم فحسب بل امتدت لتشمل الحالة النفسية للاعب الذي انهار تماماً داخل محبسه فور سماع القرار؛ وهو ما دفع قوات الأمن لاتخاذ تدابير مشددة لتسهيل عملية ترحيله إلى السجن تنفيذاً لقرار المحكمة في ظل تجمهر عدد من محبيه أمام المبنى.

تداعيات محاكمة رمضان صبحي والتحركات الميدانية

شهدت أروقة المحكمة تحركات مكثفة قبل بدء النطق بالحكم بلحظات حيث حضر المحامي أشرف عبد العزيز للدفاع عن موكله؛ وقد رصدت الكاميرات وجود عدد من اللاعبين المقربين لمؤازرة زميلهم في محنته وهم:

• اللاعب شريف إكرامي الذي بدا عليه التأثر الشديد بمجريات الجلسة.
• المدافع علي جبر الذي حضر لمساندة زميله السابق في صفوف المنتخب.
• اللاعب محمد رضا بوبو الذي تواجد برفقة زملائه في مقر المحكمة.
• مجموعة من أقارب وأصدقاء اللاعب رمضان صبحي الذين انتظروا القرار النهائي.
• فريق الدفاع القانوني الذي كان يأمل بصدور حكم مغاير لمجريات التحقيقات.

توزيع الأحكام المرتبطة بملف رمضان صبحي والمتهمين

قامت المحكمة بتوزيع الأدوار والعقوبات بناءً على تورط كل طرف في واقعة تزوير المحررات الرسمية التي أضرت بمصداقية الامتحانات الأكاديمية؛ حيث يعكس الجدول التالي التقسيم النهائي للقرارات القضائية التي صدرت بحق جميع الأطراف المتورطة في هذه القضية المثيرة للجدل:

خرج محامي اللاعب رمضان صبحي من قاعة المحكمة تكسوه علامات الصدمة وعدم التصديق لما آلت إليه الأمور في نهاية الجلسة؛ بينما خيم الصمت المطبق على اللاعبين الذين حضروا للدعم بعد أن أصبحت الحقيقة القضائية هي الواقع الملموس حالياً، وتتحرك الجهات القانونية الآن لبحث سبل الطعن على الحكم في ظل استمرار حالة الحزن بين مشجعي ومحبي اللاعب الشاب.