تُعتبر شروط الإقامة الذهبية للطلاب المتفوقين في الإمارات مبادرة رائدة تعكس التزام الدولة بدعم الكفاءات الشابة، حيث أعلنت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية عن منح استثنائي للجنسية أو الإقامة الذهبية مجانًا للطلبة المتميزين أكاديميًا، وهي خطوة تاريخية تهدف إلى بناء جيل مبدع يساهم بفعالية في مسيرة التنمية والابتكار بالدولة، وتؤكد هذه الخطوة غير المسبوقة على رؤية القيادة في استقطاب العقول المبدعة.
في إطار تعزيز مكانتها كوجهة عالمية للتعليم المتقدم، كشفت الحكومة الإماراتية عن مبادرة وطنية كبرى لتكريم الطلبة المتميزين من خلال منحهم الجنسية أو الإقامة الذهبية تقديرًا لإنجازاتهم العلمية الاستثنائية، وتهدف هذه الخطوة إلى تشجيع التفوق الأكاديمي وتحفيز الشباب على الإبداع بما يتماشى مع رؤية الدولة الاقتصادية القائمة على المعرفة، وتجدر الإشارة إلى أن استيفاء شروط الإقامة الذهبية للطلاب المتفوقين في الإمارات يتيح لهم الحصول عليها دون أي رسوم مالية، وذلك ضمن إطار مبادرة “الإقامة الذهبية” الأوسع التي أطلقتها الإمارات لتكريم العلماء والمبدعين في شتى المجالات.
ما هي شروط الإقامة الذهبية للطلاب المتفوقين في الإمارات؟
أوضحت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية وأمن الموانئ أن هناك مجموعة من المعايير الدقيقة التي تحدد أهلية الطلاب للحصول على هذه الفرصة القيمة، سواء كانوا يدرسون داخل الدولة أو خارجها، حيث تشكل هذه المعايير أساس عملية التقييم لضمان تكريم الكفاءات الحقيقية، وتُعد شروط الإقامة الذهبية للطلاب المتفوقين في الإمارات جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية الدولة لتعزيز التحول التعليمي وجذب أفضل العقول من مختلف أنحاء العالم لدعم مسيرة التنمية المستدامة.
- يجب أن يكون الطالب من أوائل الثانوية العامة بمعدل لا يقل عن 95% في الشهادة النهائية.
- بالنسبة لطلاب الجامعات المحلية أو الدولية، يُشترط أن يتراوح المعدل التراكمي بين 3.5 و3.75 كحد أدنى.
- يجب أن تكون المؤسسة التعليمية، سواء كانت مدرسة أو جامعة، معتمدة ومرخصة من وزارة التعليم الإماراتية.
- يشترط توثيق الشهادات والمعدل التراكمي من الجهات المختصة لضمان دقة البيانات المقدمة.
- تمتد صلاحية الإقامة الذهبية الممنوحة للطلاب لمدة خمس سنوات كاملة دون الحاجة لوجود كفيل أو ضامن.
الفئات الطلابية المؤهلة للحصول على الإقامة الذهبية الإماراتية
أعلنت الهيئة المسؤولة أن عملية الترشيح للحصول على الجنسية أو الإقامة الذهبية تشمل فئات محددة من الطلاب بناءً على معايير دقيقة وضعتها مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وتهدف هذه المبادرة إلى تحويل الإمارات إلى مركز عالمي جاذب للطلاب الموهوبين والمتميزين علميًا، وذلك من خلال توفير بيئة تعليمية محفزة تشجع على الابتكار والتطور الأكاديمي المستمر، وتغطي التأشيرة الذهبية أفراد الأسرة من الدرجة الأولى كالوالدين والإخوة، مما يعزز الاستقرار الأسري للطلاب المؤهلين.
- طلاب الجامعات المحلية المعتمدة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة.
- طلاب الجامعات الدولية المعترف بها رسميًا من قبل وزارة التربية والتعليم الإماراتية.
- الطلبة الحاصلون على تقدير امتياز سواء في مرحلة التعليم الجامعي أو في الثانوية العامة.
مزايا فريدة تمنحها الإقامة الذهبية للطلاب في الإمارات
يحظى الطلاب الذين يستوفون شروط الإقامة الذهبية للطلاب المتفوقين في الإمارات بباقة متكاملة من المزايا الفريدة التي تدعم مسيرتهم الأكاديمية والمهنية، حيث لا تقتصر هذه المميزات على تسهيل الإقامة فحسب، بل تمتد لتشمل جوانب حياتية متعددة تضمن لهم بيئة مثالية للنمو والازدهار، وتجسد هذه المزايا التقدير الرسمي من القيادة الإماراتية للمتفوقين والمبدعين وتشجعهم على مواصلة رحلة التميز داخل الدولة.
- الحصول على إقامة طويلة الأمد داخل الدولة دون الحاجة إلى وجود كفيل.
- إمكانية لم شمل الأسرة واستقدامهم تحت مظلة التأشيرة الذهبية الخاصة بالطالب.
- الاستفادة من الخدمات التعليمية والصحية المجانية أو المدعومة بشكل كبير.
- فتح آفاق واسعة للحصول على فرص عمل مميزة في القطاعين الحكومي والخاص.
لتقديم صورة أوضح حول البيئة التنافسية في الإمارات، يمكن الاطلاع على بعض البيانات المنظمة التي تعكس قوة الدولة على الساحة العالمية، وتساعد هذه المعلومات في فهم الإطار العام الذي تعمل ضمنه مبادرة شروط الإقامة الذهبية للطلاب المتفوقين في الإمارات وأثرها المحتمل.
| المعلومة | التفاصيل |
|---|---|
| قوة الجواز الإماراتي | يسمح بدخول أكثر من 176 دولة حول العالم بدون تأشيرة مسبقة. |
| مدة الموافقة على الطلب | لا تتجاوز يومي عمل في العادة بعد استيفاء الشروط. |
| متوسط الراتب للمعيشة في دبي | يتراوح بين 10,000 و15,000 درهم إماراتي شهريًا. |
يمثل قرار منح الجنسية والإقامة الذهبية للطلاب المتميزين خطوة استراتيجية ترسخ مكانة الإمارات كمنارة للعلم والبحث العلمي، كما أنه يؤكد حرص القيادة على تمكين الشباب واستقطاب المواهب العالمية الواعدة، مما يجعلها بيئة مثالية للنمو الأكاديمي والمهني، وبهذه المبادرات تواصل الدولة مسيرتها نحو مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا.