أحمد حسن يقدم مثالا حيا في تقدير النجاح الرياضي بعد أن استطاع قائد المنتخب الحالي محمد صلاح تجاوز الرقم التهديفي المسجل باسم الصقر في بطولات كأس الأمم الإفريقية؛ حيث لم يخف النجم المعتزل فخره بما يحققه الجيل الحالي من إنجازات ترفع اسم مصر عاليا في المحافل القارية الكبرى، معتبرا أن كسر الأرقام القياسية هو الضريبة الطبيعية للاجتهاد والمثابرة داخل المستطيل الأخضر.
رد فعل أحمد حسن على إنجازات صلاح التهديفية
تحدث قائد الفراعنة الأسبق بنبرة تملؤها الروح الرياضية حول اللحظة التي شهدت انفراد صلاح بالمركز الثالث في قائمة هدافي مصر التاريخيين بالبطولة القارية؛ إذ يرى أحمد حسن أن كرة القدم تدين دوما لمن يعطيها الجهد والعرق، معلقا بعبارته الشهيرة بأن المناصب والأرقام لو دامت لغيرك لما وصلت إليك أبدا؛ مما يعكس نضجا كبيرا في التعامل مع المتغيرات التي تفرضها الأجيال الجديدة وتطورات اللعبة.
تطور ترتيب الهدافين في سجلات أحمد حسن والنجوم
جاء هدف الفوز المحقق في شباك جنوب إفريقيا ليعيد صياغة الأرقام التاريخية التي كان يتصدر مشهدها أحمد حسن لسنوات طويلة؛ حيث قفز صلاح إلى المركز التاسع في رصيده الشخصي متخطيا الثمانية أهداف التي سجلها الصقر، وهو ما يجعل الطريق ممهدا أمام نجم ليفربول لمطاردة أسماء رنانة أخرى في تاريخ الكرة المصرية تسبقه في هذا الترتيب الاستثنائي ومنهم:
- حسن الشاذلي الذي يتربع على القمة برصيد 12 هدفا.
- حسام حسن صاحب المركز الثاني برصيد 11 هدفا.
- محمد صلاح الذي انفرد بالمركز الثالث برصيد 9 أهداف.
- أحمد حسن الذي تراجع للمركز الرابع برصيد 8 أهداف.
- طاهر أبو زيد ومصطفى عبد الغني في مراكز متقدمة أخرى.
رؤية أحمد حسن لمستقبل الأرقام القياسية المصرية
أكد الصقر أن المنافسة على الألقاب الفردية مثل عمادة لاعبي العالم أو الهداف التاريخي يجب أن تكون دافعا للاعبين وليس مجالا للنزاع؛ مشيرا إلى أن اعتزازه بمسيرته ومسيرة حسام حسن يفتح الباب أمام الجميع لتحقيق المزيد، كما يظهر الجدول التالي المقارنة الرقمية الحالية بين النجمين الكبيرين في البطولة الإفريقية:
| الاسم | عدد الأهداف المحققة |
|---|---|
| محمد صلاح | 9 أهداف دولية قارية |
| أحمد حسن | 8 أهداف دولية قارية |
تمنى النجم المعتزل أن يواصل صلاح زحفه نحو قمة الهدافين لتجاوز رقم الشاذلي وتحطيم كافة الثوابت السابقة؛ لأن نجاح الأفراد يصب في النهاية بمصلحة المنتخب الوطني الذي ضمن تأهله للدور القادم، وهذا التكاتف بين الأساطير يعزز من فرص الكرة المصرية في استعادة بريقها القاري بكل ثبات وفخر.
