منتخب مصر يدخل مواجهة مرتقبة أمام نظيره الجنوب أفريقي في تمام الخامسة من مساء اليوم الجمعة؛ سعيا وراء تعزيز صدارته للمجموعة الثانية في النسخة الخامسة والثلاثين من بطولة القارة السمراء، حيث يحتضن ملعب أدرار بمدينة أغادير المغربية هذا الصدام القوي الذي يديره الحكم البوروندي باسيفيك ندابيها، طامحا في مواصلة نغمة الانتصارات المتتالية.
أهداف منتخب مصر في النسخة الحالية
يقود المدرب الوطني حسام حسن طموحات الجماهير لاستعادة الأمجاد الغائبة منذ عقد ونصف من الزمان؛ إذ يمثل منتخب مصر الرهان الأول في هذه النسخة لكسر حالة الجفاء مع منصات التتويج التي استمرت منذ عام 2010، ويسعى الجهاز الفني الحالي إلى محاكاة إنجاز الثلاثية التاريخية التي تحققت تحت قيادة المعلم حسن شحاتة، خاصة وأن الفراعنة قد واجهوا تعثرا في الأمتار الأخيرة خلال نهائيي 2017 و2021، وهو ما يجعل الدوافع كبيرة لمصالحة الجماهير ورفع الكأس الثامنة في تاريخهم العريق.
تاريخ منتخب مصر في السجل القاري
يستعرض الجدول التالي أبرز الحصيلة الرقمية التي حققها الفراعنة عبر تاريخهم الطويل في البطولة الأفريقية منذ انطلاقها:
| مؤشر الإنجاز | التفاصيل الرقمية |
|---|---|
| عدد مرات التتويج | 7 ألقاب تاريخية |
| عدد مباريات المنتخب | 112 مباراة دولية |
| الوصول للمباراة النهائية | 10 مرات |
| إجمالي مرات الفوز | 61 انتصارا |
سعي منتخب مصر لتجاوز عقبة الأولاد
استهل الفراعنة مشوارهم في هذه النسخة بانتصار صعب على زيمبابوي بفضل ثنائية عمر مرموش والقائد محمد صلاح؛ مما منحهم دفعة معنوية هائلة قبل مواجهة اليوم أمام منتخب الأولاد الذي حقق بدوره فوزا على أنجولا، وتتضمن مسيرة منتخب مصر في الكان مجموعة من الحقائق الهامة نلخصها فيما يلي:
- تحقيق المركز الأول في سبع نسخ تبدأ من عام 1957 وتنتهي في 2010.
- احتلال مركز الوصيف في أربع مناسبات مختلفة أكبرها مؤخرا في الكاميرون.
- المشاركة في النسخة الحالية هي الظهور رقم 27 في تاريخ الفريق القومي.
- امتلاك رصيد نقطي يضع المنتخب في المركز الرابع أفريقيا في تصنيف الفيفا.
- تجاوز منتخب مصر لدور المجموعات يعد الخطوة الأولى نحو استعادة اللقب المفقود.
تحديات منتخب مصر أمام المنافس الجنوب أفريقي
تعد شبكة بي إن سبورتس هي الناقل الحصري لمباراة منتخب مصر ضد جنوب أفريقيا؛ حيث تترقب الجماهير متابعة اللقاء الذي يجمع بين قوتين كبيرتين في القارة السمراء، فبينما يمتلك الخصم لقبا وحيدا في خزانته يعود لعام 1996؛ يظل منتخب مصر هو المرشح الدائم بفضل خبراته المتراكمة وقدرته على إدارة المواجهات الكبرى في التصفيات والنهائيات القارية.
ستحدد نتيجة لقاء اليوم الملامح النهائية لصدارة المجموعة الثانية بشكل كبير؛ إذ يطمح منتخب مصر لتأكيد مروره المبكر نحو الأدوار الإقصائية وتفادي الحسابات المعقدة في الجولة الأخيرة، فالفوز الليلة يعني الاقتراب خطوة عملاقة نحو فك النحس القاري الذي ظل يلازم الكرة المصرية لسنوات طويلة رغم امتلاكها لأبرز النجوم المحترفين.