أذان الفجر والمغرب.. مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء في محافظة بورسعيد

مواقيت الصلاة في بورسعيد تتصدر اهتمامات المواطنين المقيمين في المدينة الباسلة مع إشراقة يوم الأربعاء الرابع والعشرين من ديسمبر لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلادية؛ حيث يسعى المصلون إلى ترتيب جدول أعمالهم اليومي وفقًا للمواعيد الدقيقة التي تعلنها الهيئة العامة للمساحة المصرية؛ لضمان أداء الفروض الخمسة في أوقاتها الصحيحة وبالتوقيت المحلي للمدينة.

توزيع مواقيت الصلاة في بورسعيد على مدار اليوم

بدأ اليوم في المدينة الساحلية برفع أذان الفجر في وقت مبكر؛ مما أتاح للمصلين بدء نشاطهم اليومي بروح إيمانية تتزامن مع الرابع من شهر رجب المبارك لهجرة النبي الكريم؛ حيث تختلف مواعيد الأذان بشكل طفيف وفقًا لدوائر العرض والموقع الجغرافي المتميز للمحافظة التي تطل على مدخل قناة السويس؛ وهو ما يجعل مواقيت الصلاة في بورسعيد مرجعًا أساسيًا لسكان القناة والمناطق المحيطة بها في تنظيم المناسبات الاجتماعية واللقاءات الرسمية والعملية.

الجدول الزمني المفصل لفروض الصلاة

تعتمد الحسابات الفلكية الدقيقة على معايير محددة تضعها الجهات المختصة لضمان دقة مواقيت الصلاة في بورسعيد لكل فريضة على حدة؛ ويمكن تلخيص تلك المواعيد في النقاط التالية:

• أذان صلاة الفجر يرفع في تمام الساعة الخامسة وثلاث عشرة دقيقة صباحًا.
• أذان صلاة الظهر يحين موعده عند الساعة الحادية عشرة وخمسين دقيقة قبل منتصف اليوم.
• أذان صلاة العصر يُسمع صوته في تمام الساعة الثانية وست وثلاثين دقيقة مساءً.
• أذان صلاة المغرب يرتفع عند الساعة الرابعة وأربع وخمسين دقيقة مساءً.
• أذان صلاة العشاء يختتم اليوم في تمام الساعة السادسة وثماني عشرة دقيقة مساءً.

بيانات إحصائية حول مواقيت الصلاة في بورسعيد اليوم

أهمية الالتزام بتوقيتات الصلاة الرسمية للمحافظة

تشير البيانات إلى أن الفريضة التالية التي يترقبها الأهالي هي صلاة الظهر؛ حيث يتم رفع الأذان بوضوح في كافة مساجد المدينة التزامًا بما ورد في جدول مواقيت الصلاة في بورسعيد المعلن رسميًا؛ ويأتي هذا الاهتمام بالتزامن مع فعاليات الاحتفال بالعيد القومي لمدينة بورسعيد التاسع والستين؛ وهو ما يجمع بين الانضباط الديني والاحتفاء بالانتصارات الوطنية في يوم واحد يزخر بالأحداث الهامة.

يحرص أهالي المدينة على متابعة مواقيت الصلاة في بورسعيد بانتظام؛ لضمان التواجد في المساجد قبل الأذان بوقت كافٍ؛ خاصة مع التحولات الجوية التي قد يشهدها فصل الشتاء؛ مما يجعل الالتزام بالمواعيد الرسمية ضرورة دينية واجتماعية تربط سكان المدينة بعباداتهم وتراثهم العظيم الذي يعتزون به في مختلف المناسبات القومية والدينية المتزامنة.