موهبة شابة بالزمالك.. تحرك جديد للدفع بمدافع بـ18 عاماً لإنهاء الأزمة الدفاعية

أزمة الدفاع في الزمالك أصبحت المحرك الأساسي لقرارات الجهاز الفني الحالية، حيث برز اسم المدافع الصاعد علي عبد المجيد كحل مفاجئ لتعويض النقص العددي الواضح في الخط الخلفي للفريق الأبيض؛ مما يعكس رغبة حقيقية في منح الوجوه الشابة فرصة إثبات الذات في ظل غياب النجوم الدوليين المنشغلين مع منتخبات بلادهم.

تصعيد ناشئ واعد لمواجهة أزمة الدفاع في الزمالك

شهد تدريب الفريق الأول مساء اليوم الجمعة على ملعب الكلية الحربية تحولاً مثيراً في التوجه الفني؛ إذ قرر المدرب أحمد عبد الرؤوف استدعاء علي عبد المجيد مدافع فريق ناشئي النادي مواليد ألفين وستة للمشاركة بصفة أساسية أمام الكبار، وتأتي هذه الخطوة الجريئة لإيجاد بدائل واقعية ومجربة قبل الصدام المرتقب في بطولة الكأس المحببة للجماهير؛ خاصة أن النقص الحاد في مراكز الدفاع قد يهدد استقرار النتائج في المرحلة المقبلة؛ مما جعل الاعتماد على قطاع الناشئين ضرورة حتمية لا مجرد رفاهية فنية لتجاوز أزمة الدفاع في الزمالك التي تفاقمت مؤخراً بشكل ملحوظ.

تأثير الغيابات الدولية على تفاقم أزمة الدفاع في الزمالك

يعاني الفريق من فراغ كبير في مراكزه الأساسية بسبب انضمام مجموعة من الركائز الدفاعية للمنتخبات الوطنية المشاركة في البطولة الأفريقية؛ وهو ما أدى لاتساع أزمة الدفاع في الزمالك ودفع الجهاز الفني للبحث في المكاتبات الخاصة بقطاع الشباب، وقد ركزت التدريبات الأخيرة على دمج المدافع الشاب في التكتيك الدفاعي للمجموعة الأساسية لضمان انسجامه السريع في التغطية وبناء اللعب من الخلف؛ تمهيداً للدفع به عند الحاجة في المباريات الرسمية التي تتطلب تركيزاً ذهنياً عالياً وقدرات بدنية خاصة يمتلكها اللاعب الواعد الذي لفت الأنظار بقوته في الالتحامات الهوائية والذكاء في التمركز.

• تحليل نقاط القوة والضعف في التشكيلة المتاحة حالياً.
• اختبار العناصر الشابة في مراكز متعددة لسد الثغرات.
• تكثيف الجلسات النفسية للاعبين الصاعدين لكسر رهبة المواجهات الكبرى.
• تجهيز بدائل تكتيكية تعتمد على تقارب الخطوط وتقليل المساحات خلف المدافعين.
• التنسيق المستمر بين مدربي قطاع الناشئين ومدرب الفريق الأول لتقييم الأداء.

تجهيزات حاسمة لمعالجة أزمة الدفاع في الزمالك قبل الكأس

تسابق القلعة البيضاء الزمن لوضع اللمسات الأخيرة قبل مواجهة فريق بلدية المحلة في دور الاثنين والثلاثين من مسابقة الكأس؛ حيث تُعد هذه المباراة الاختبار الحقيقي الأول لمدى نجاح الجهاز الفني في التعامل مع أزمة الدفاع في الزمالك وفرض سياسة الدفع بالدماء الجديدة، وسيكون على الظهير الشاب ومعه باقي زملائه في الخط الخلفي حمل عبء الحفاظ على نظافة الشباك أمام طموح الخصم؛ وفيما يلي توضيح لبعض ملامح البرنامج التحضيري للفريق:

يدرك محبو القلعة البيضاء أن أزمة الدفاع في الزمالك قد تكون بداية لظهور مواهب شابة قادرة على قيادة الفريق في المستقبل البعيد؛ فالثقة الممنوحة لعلي عبد المجيد تعكس رؤية فنية تهدف إلى استخراج كنوز الناشئين لسد الثغرات القائمة حالياً، وسيكون لقاء المقاولون العرب القادم بمثابة الإعلان الرسمي عن نجاح أو تعثر هذه الخطة الاضطرارية.