منتخب السودان نجح في استعادة بريقه ضمن منافسات القارة السمراء بعد انتصار ثمين على غينيا الاستوائية؛ حيث احتضن ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء هذه المواجهة الحاسمة ضمن الجولة الثانية لبطولة كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب، لترتفع تطلعات الجماهير السودانية مرة أخرى في تجاوز دور المجموعات والعبور نحو الأدوار الإقصائية بعد أداء اتسم بالندية والقتالية الكبيرة من جانب صقور الجديان.
انتصار منتخب السودان يخلط أوراق المجموعة
دخل لاعبو صقور الجديان المباراة بتركيز عالٍ ورغبة واضحة في كسب النقاط الثلاث؛ إذ شهد الشوط الأول تبادلاً سريعاً للهجمات التي لم تترجم إلى أهداف نتيجة التكتل الدفاعي، ومع ذلك كان التوتر حاضراً في المدرجات بسبب لقطة إصابة الحارس منجد النيل الذي سقط بشكل مفاجئ دون احتكاك؛ لكن استعاد منتخب السودان تماسكه بعد عودة الحارس للملعب وتجاوزه وعكته الصحية لينهي الفريق النصف الأول من اللقاء بتعادل سلبي منح المدرب فرصة لمراجعة الخطط الهجومية وإجراء تغييرات تكتيكية فاعلة.
منعطفات أداء منتخب السودان خلال الدقائق الحاسمة
في الشوط الثاني ارتفعت وتيرة الضغط السوداني على مرمى المنافس من خلال التوغل عبر الأطراف والاعتماد على الكرات العرضية؛ وقد أسفرت هذه الضغوط عن ارتكاب المدافع ساول كوكو خطأ فادحاً في الدقيقة الرابعة والسبعين حين سجل هدفاً بالخطأ في مرماه، وهو الهدف الذي منح منتخب السودان أفضلية معنوية وفنية حافظ عليها حتى صافرة النهاية؛ ليخرج الفريق بمكاسب عديدة تضعه في وضعية تنافسية جيدة بانتظار الجولات القادمة التي ستحدد ملامح المتأهلين بشكل قطعي.
وتبرز أهمية هذه النتيجة من خلال المؤشرات التالية التي ميزت اللقاء:
- تحقيق أول ثلاث نقاط لصالح المنتخب السوداني في دور المجموعات.
- الحفاظ على نظافة الشباك طوال فترات المباراة رغم الضغط الغيني.
- إظهار روح معنوية عالية للاعبين بعد تجاوز حادثة سقوط حارس المرمى.
- تعزيز حظوظ التأهل قبل خوض المباراة الختامية في هذا الدور.
| إحصائية المباراة | بيانات المنتخب السوداني |
|---|---|
| عدد النقاط المحققة | 3 نقاط غالية |
| توقيت الهدف الوحيد | الدقيقة 74 |
| الحالة الصحية للحارس | مستقرة بعد السقوط |
تراقب الجماهير الآن مسار المجموعة التي تشهد منافسة شرسة؛ حيث يسعى منتخب السودان لاستغلال تعثر المنافسين في المباريات الموازية، خاصة مع استمرار المواجهات القوية بين الجزائر وبوركينا فاسو، مما يجعل مشهد التأهل مفتوحاً على كافة الاحتمالات الفنية في الملاعب المغربية التي تحتضن العرس الإفريقي الكبير بنجاح لافت ونظام تنظيمي متطور.