صدام مرتقب.. موعد مباراة المغرب وزامبيا وتشكيلة أسود الأطلس والقنوات الناقلة للمواجهة

منتخب المغرب يواجه اختبارا حاسما حين يلتقي نظيره الزامبي مساء غد الاثنين؛ وذلك في إطار منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات ضمن بطولة كأس أمم أفريقيا لعام ألفين وخمسة وعشرين، حيث يسعى أسود الأطلس لتجاوز تعثرهم الأخير أمام مالي وتأمين صدارة ترتيب المجموعة الأولى قبل الانتقال إلى الأدوار الإقصائية.

ظروف منتخب المغرب في ترتيب المجموعة

تتجه الأنظار صوب ملعب الأمير مولاي عبد الله الذي يستضيف المواجهة المرتقبة، بينما يمتلك منتخب المغرب حاليا أربع نقاط تضعه في قمة الترتيب، في حين تدخل زامبيا اللقاء برصيد نقطتين متساوية مع مالي، وتتذيل جزر القمر القائمة بنقطة يتيمة؛ وهو ما يجعل الحسابات معقدة في هذه المجموعة، حيث يطمح أسود الأطلس لاستعادة نغمة الانتصارات بعد التعادل بهدف لمثله في الجولة السابقة؛ لضمان العبور في المركز الأول وتجنب الدخول في حسابات أفضل الثوالث التي قد تؤثر على مسارهم في البطولة المقامة على أرضهم وبين جمهورهم.

توقيت المواجهة وبث منتخب المغرب عبر الشاشات

ينتظر الجمهور الرياضي صافرة البداية التي ستنطلق في أوقات متباينة حسب العواصم العربية، حيث يمكن متابعة اللقاء وفق الجدول التالي:

القنوات الناقلة لمواجهات منتخب المغرب

تحظى مباريات منتخب المغرب بتغطية إعلامية واسعة، حيث تخصص شبكة بي إن سبورتس عدة قنوات لنقل الفعالية مباشرة:

• قناة بي إن سبورتس ماكس الأولى.
• قناة بي إن سبورتس ماكس الثانية.
• قناة بي إن سبورتس ماكس الثالثة.
• التغطية المباشرة عبر منصات الجزيرة نت.
• البث الإذاعي المحلي داخل المملكة المغربية.

جاهزية اللاعبين في صفوف منتخب المغرب وزامبيا

يعاني الطاقم الفني المغربي من بعض الغيابات المؤثرة بسبب الإصابات العضلية التي قد تحرم الفريق من خدمات رومان سايس وحمزة إغاماني، إلا أن عودة أشرف حكيمي المحتملة للمشاركة كبديل تمنح دفعة معنوية للجماهير، وعلى الجانب الآخر يدخل منتخب زامبيا اللقاء بصفوف مكتملة تحت قيادة المدرب موسى سيشون؛ إذ يأمل الفريق الملقب بالرصاصات النحاسية كسر صيامه عن الانتصارات في البطولة القارية المستمر منذ ثلاثة عشر عاما، معتمدا على تشكيلة قوية تضم أسماء مثل داكا وفاشيون ساكالا بهدف خطف نقاط المباراة وتحقيق مفاجأة أمام منتخب المغرب.

تتطلع الجماهير المغربية لرؤية عرض قوي يعيد الثقة في قدرة المنتخب على المنافسة الجدية على اللقب الأفريقي، خاصة وأن اللقاء يمثل فرصة للبدلاء دياز وبن صغير لإثبات جدارتهم في التشكيل الأساسي بجانب القناص يوسف النصيري؛ مما يجعل المواجهة صداما تكتيكيا يجمع بين الطموح الزامبي وخبرة العناصر المغربية المتمرسة.