وفاة المؤلف والفنان طارق الأمير خيمت بظلال من الحزن على الوسط الفني المصري بعد رحلة صعبة من المعاناة مع المرض؛ إذ أكد الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية تدهور حالته الصحية في الآونة الأخيرة التي انتهت برحيله عن عالمنا؛ تاركًا وراءه إرثًا من الأعمال التمثيلية والكتابات السينمائية التي ارتبط بها الجمهور لسنوات طويلة.
تطورات الحالة الصحية التي سبقت وفاة المؤلف والفنان طارق الأمير
عاش الوسط الثقافي حالة من القلق في الفترة الماضية نتيجة الحوارات الصحفية التي كشفت عن تدهور الوضع الطبي للراحل؛ حيث أوضحت شقيقته تفاصيل مؤلمة تتعلق بإصابته بميكروب داخل غرف العناية المركزة أدى لتراكم البلغم على صدره وفقدانه التام للوعي؛ في حين شهدت الأيام الأخيرة توقف عضلة قلبه لأكثر من مرة مما جعل استجابته للعلاج صعبة للغاية قبل أن يتم الإعلان رسميًا عن وفاة المؤلف والفنان طارق الأمير الذي غادر تاركًا بصمة في الكوميديا والدراما.
أعمال مميزة قبل وفاة المؤلف والفنان طارق الأمير
لم يقتصر حضور الراحل على شاشات السينما كممثل فحسب؛ بل امتد إبداعه ليغرس أسماء شخصيات علقت في أذهان المشاهدين خاصة في الأفلام ذات الطابع الكوميدي التي حققت طفرة في شباك التذاكر المصري والعربي وتنوعت مساهماته الفنية في عدة اتجاهات بارزة تشمل ما يلي:
- تأدية دور مسعد الشهير في فيلم عوكل مع الفنان محمد سعد.
- المشاركة في فيلم صنع في مصر مع النجم أحمد حلمي بشخصية الضابط.
- تأليف قصة وحوار فيلم مطب صناعي الذي حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا.
- كتابة سيناريو فيلم كتكوت الذي يعد من علامات الكوميديا المعاصرة.
- تقديم العمل السينمائي الحب كده كأحد أبرز تجاربه في الكتابة.
تاريخ حافل بالإنجازات الفنية للراحل
تعكس السيرة المهنية التي سبقت وفاة المؤلف والفنان طارق الأمير قدرة هائلة على الجمع بين الأداء التمثيلي وبراعة التأليف السينمائي؛ فقد استطاع صياغة قصص تلامس المواطن البسيط وتناقش قضايا الطموح والعمل في قالب ساخر؛ وهذه الموهبة المزدوجة هي ما جعلت غيابه يشكل خسارة حقيقية للسينما التي كانت تنتظر منه المزيد من العطاء الفني المتجدد؛ والجدول التالي يوضح محطات زمنية هامة في مسيرته قبل الرحيل:
| السنة | اسم العمل الفني | طبيعة الدور |
|---|---|---|
| 2004 | فيلم عوكل | تمثيل – دور مسعد |
| 2006 | فيلم مطب صناعي | تأليف وسيناريو |
| 2006 | فيلم كتكوت | تأليف وقصة |
| 2014 | فيلم صنع في مصر | تمثيل – دور ضابط |
تظل الذكريات الفنية التي صنعها الراحل هي العزاء الوحيد لمحبيه وزملائه في المهنة؛ فقد كان رجلاً اجتهد في صمت وقدم الضحكة والبهجة للملايين من خلال شاشات السينما؛ وسوف تظل أسماء الشخصيات التي جسدها أو كتبها حية في الذاكرة الجمعية للمشاهد العربي الذي تتبع مسيرته بإعجاب وشعر بمرارة الفقد عند رحيله.