حسن مصطفى يحصد 129 صوتًا ويفوز برئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد للمرة السابعة، مما يعكس ثقة الاتحادات الوطنية في قيادته المستمرة للعبة على المستوى العالمي؛ حيث تمكن من جمع أصوات الغالبية في الجمعية العمومية متجاوزًا منافسيه بجدارة بعد انتخابات تنافسية شارك فيها أبرز المرشحين.
تفاصيل فوز حسن مصطفى برئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد ودورة 2025-2029
تمكن حسن مصطفى من الفوز برئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد لدورة انتخابية تمتد من عام 2025 وحتى 2029، محققًا بذلك ولايته السابعة على التوالي، وهو إنجاز يرمز إلى الثقة الواسعة التي يحظى بها من قبل الاتحادات الوطنية المنتشرة حول العالم؛ ما يعكس مكانته المؤثرة في نظام كرة اليد الدولي ويُبرز دوره الفعّال في تطوير اللعبة خلال السنوات الماضية. جرت الانتخابات في الاجتماع العادي رقم أربعين للجمعية العمومية، الذي انعقد بفندق سانت ريجيس في العاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة 176 اتحادًا من أصل 211 اتحادًا صوتًا، أي أكبر نسبة مشاركة في تاريخ الاتحاد الدولي للعبة، مما يؤكد أهميتها وحجم الدعم الممنوح للدكتور حسن مصطفى في ظل منافسة ثلاثية قوية.
نتائج التصويت وتفوق حسن مصطفى في سباق رئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد
حصد حسن مصطفى 129 صوتًا من إجمالي أصوات الجمعية العمومية، متجاوزًا منافسيه بفرق واضح، حيث حصل فرانك بوبيناك من سلوفينيا على 24 صوتًا، وحصل جيرد بوتزيك من ألمانيا على 20 صوتًا، بينما نال تجارك دي لانج مرشح هولندا 3 أصوات فقط؛ ليؤكد الدكتور حسن مصطفى الأغلبية الحاسمة التي تتيح له الاستمرار في قيادة الاتحاد. هذا الدعم يرجع إلى إدارته الناجحة وتوسيع انتشار كرة اليد عالميًا، بالإضافة إلى رفع مكانة الاتحاد دوليًّا سواء تنظيميًّا أو فنيًّا، فضلًا عن النجاحات الكبيرة التي حققها في البطولات الكبرى وبرامج التطوير التي ساهمت في تعزيز مصداقية الاتحاد ورسالته.
دور حسن مصطفى وتأثير الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة اليد في تطوير اللعبة
يمتد نجاح حسن مصطفى في رئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد إلى عمل إداري ورياضي طويل المدى؛ إذ تمكّن عبر سياساته المدروسة من دفع اللعبة نحو مزيد من الانتشار والدعم للاتحادات الوطنية، مما يضمن المزيد من الاستقرار والنمو خلال فترة ولايته القادمة وحتى عام 2029. وقد أقيمت الجمعية العمومية بتنظيم الشركة المتحدة للرياضة وبرعاية شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، في خطوة تعكس اهتمام الدولة المصرية بدعم الفعاليات الرياضية الكبرى، وإبراز قدرات التنظيم المصري على المستوى الدولي كحدث ناجح ومحترف. يعود الفضل في توسعة نطاق اللعبة إلى تولي حسن مصطفى رئاسة الاتحاد الدولي منذ عام 2000، حيث ساهم في تطوير شامل على المستويين الفني والإداري، من خلال:
- إطلاق بطولات جديدة للفئات السنية المختلفة لتعزيز قاعدة اللعبة
- تحديث قوانين كرة اليد لتواكب التطورات الرياضية الدولية
- زيادة نطاق البث التلفزيوني والشراكات التجارية لدعم الجانب الاقتصادي للاتحاد
- توسيع انتشار كرة اليد عالميًا عبر دعم الاتحادات القارية والوطنية
| المرشح | عدد الأصوات |
|---|---|
| حسن مصطفى | 129 |
| فرانك بوبيناك (سلوفينيا) | 24 |
| جيرد بوتزيك (ألمانيا) | 20 |
| تجارك دي لانج (هولندا) | 3 |
تنظيم الجمعية العمومية الجديدة في العاصمة الإدارية يقدم دليلاً واضحًا على الدعم القوي الذي تحظى به قيادة حسن مصطفى، ويعكس الثقة المستمرة من المؤسسات الرياضية الدولية في الكفاءات المصرية وقدرتها على إدارة اتحادات رياضية كبرى عالمياً، مما يعزز من صورة مصر على الساحة الرياضية الدولية ويدفع كرة اليد إلى مزيد من التطور والانتشار خلال السنوات القريبة القادمة.