لامين يامال يتصدر حديث منصات التواصل الاجتماعي بعد إطلاقه قناته الرسمية على يوتيوب؛ حيث قرر النجم الشاب كشف تفاصيل لم تكن معروفة للجمهور حول أسلوب حياته اليومي، وقد جاء هذا الظهور العفوي ليمنح المتابعين فرصة نادرة لرؤية الجانب الإنساني والمنزلي لأحد أبرز مواهب كرة القدم العالمية في الوقت الحالي، مسلطًا الضوء على البدايات البسيطة التي رافقت نجوميته المبكرة قبل أن يغادر مسكنه الحالي.
تفاصيل رحلة لامين يامال في مسكنه القديم
فتحت الشقة الصغيرة التي استقر فيها لامين يامال لسنوات أبوابها أمام ملايين المشاهدين في مقطع فيديو تجاوزت مدته عشر دقائق؛ إذ استعرض النجم البالغ من العمر ثمانية عشر عامًا زوايا غرفه الثلاث التي شهدت انطلاقته الكبرى مع نادي برشلونة، ولم يخجل اللاعب من الاعتراف بقلة تنظيمه الشخصي مشيرًا إلى تكدس ملابسه في كل زاوية، فكانت تلك الصراحة والواقعية هي السبب الرئيسي وراء تجاوز المشاهدات حاجز ثلاثة ملايين في وقت قياسي جدا، مما يبرز الارتباط القوي بين الجمهور والشخصية العامة للاعب الصاعد.
الجوائز والقطع الثمينة في حياة لامين يامال الشخصية
رغم تواضع المكان وبساطة المطبخ الذي أكد لامين يامال عدم استخدامه إلا في حالات نادرة؛ إلا أن خزانة الجوائز كانت تعج بالإنجازات الفردية المرموقة التي حققها في سن صغيرة، فقد شملت جولته المنزلية استعراضًا لرموز تفوقه الكروي وهواياته الجانبية التي تشكل ملامح يومه بعيدًا عن المستطيل الأخضر وفقًا لما يظهره الجدول التالي:
| نوع الاهتمامات | التفاصيل المذكورة في الفيديو |
|---|---|
| الجوائز الفردية | جائزة كوبا ولقب أفضل لاعب صاعد في اليورو |
| المقتنيات الفنية | أسطوانة موقعة خصيصًا من مغني الراب دكتور دري |
| الهوايات الرقمية | عشق أجهزة البلايستيشن ووصفها بالرفيق الوفي |
| العادات المفضلة | تناول البسكويت واستخدام عطور برائحة الفانيليا |
العادات اليومية التي تميز لامين يامال داخل منزله
الحياة اليومية للاعب الموهوب لامين يامال تبدو مزيجًا بين الاحترافية الرياضية والطفولة المتأخرة التي يعيشها المراهقون في عمره؛ حيث تتنوع اهتماماته بين ما هو مادي معنوي وما هو عادات شخصية بسيطة تميز غرفته الخاصة، ومن أبرز ما لفت انتباه المتابعين في هذه الجولة الحصرية ما يلي:
- الارتباط العاطفي الكبير بأجهزة ألعاب الفيديو وقضاء ساعات طويلة في ممارستها.
- الحفاظ على رائحة الفانيليا كعنصر أساسي في أجواء غرفته الخاصة طوال الوقت.
- تجميع المقتنيات النادرة التي تحمل تواقيع مشاهير الفن والرياضة حول العالم.
- تجنب استخدام الشرفة المنزلية بشكل دائم حرصًا على الخصوصية من أعين المتطفلين.
- الاعتماد على الوجبات الخفيفة والبسيطة مثل البسكويت وتفضيلها على الطهي التقليدي.
يستعد المهاجم الشاب للانتقال إلى مرحلة سكنية جديدة تتناسب مع مكانته العالمية المتصاعدة؛ لكنه أراد توثيق ذكرياته في هذا المنزل الصغير الذي شهد أولى خطواته نحو المجد، فكان ظهوره الرقمي الجديد بمثابة جسر تواصل مباشر مع مشجعيه الذين شاركوه تفاصيل بسيطة تبرز الجانب الفطري وغير المتصنع في شخصية موهبة برشلونة الفذة.