منتخب مصر يدخل مرحلة جديدة من الصرامة الفنية تحت قيادة حسام حسن؛ إذ شهدت الساعات الماضية تحركات مكثفة داخل المعسكر لضمان الجاهزية التامة للمواجهات الحاسمة؛ حيث عقد المدير الفني جلسة خاصة مع القائد محمد صلاح لرسم ملامح المرحلة المقبلة وتوحيد الرؤى الفنية بين الجهاز واللاعبين قبل التوجه إلى ملعب أدرار بمدينة أغادير المغربية لخوض التحدي القاري الصعب.
لقاء العميد مع قائد منتخب مصر في المعسكر
ركز الاجتماع المنفرد الذي جمع بين حسام حسن ومحمد صلاح على تعزيز الروح المعنوية والتأكيد على الدور القيادي لنجم ليفربول في تنفيذ خطط الجهاز الفني؛ حيث تهدف هذه التحركات إلى خلق حالة من التناغم الكامل داخل صفوف منتخب مصر لضمان العودة إلى منصات التتويج مرة أخرى؛ وقد أبدى قائد الفراعنة استعداده الكامل وترحيبه برؤية الجهاز الفني الجديد، مشدداً على أن الطموح الحالي يتجاوز مجرد المشاركة ليصل إلى استعادة هيبة الكرة المصرية في القارة السمراء وتحقيق حلم الجماهير المتعطشة للألقاب.
وضعية منتخب مصر في ترتيب المجموعة
استهل الفراعنة مشوارهم في البطولة بفوز معنوي مهم على منتخب زيمبابوي بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد؛ مما جعل وضعية منتخب مصر في جدول الترتيب مستقرة في الصدارة بالشراكة مع جنوب إفريقيا، ويمكن توضيح موقف المجموعة الحالية في الجدول التالي:
| المنتخب | النقاط | المركز |
|---|---|---|
| جنوب إفريقيا | 3 نقاط | الأول |
| منتخب مصر | 3 نقاط | الثاني (فارق الأهداف) |
| زيمبابوي | 0 نقاط | الثالث |
| أنجولا | 0 نقاط | الرابع |
أسماء المحاربين في قائمة منتخب مصر الحالية
اختار الجهاز الفني مجموعة متنوعة من العناصر والأسماء التي تمزج بين الخبرة والشباب لتمثيل منتخب مصر في هذا المحفل الكبير؛ حيث شملت القائمة مراكز مختلفة لضمان وجود بدائل قوية في جميع الخطوط، وتتوزع العناصر المختارة كالتالي:
- حراسة المرمى تضم الرباعي محمد الشناوي وأحمد الشناوي ومصطفى شوبير ومحمد صبحي.
- خط الدفاع بقيادة رامي ربيعة ومحمد هاني وياسر إبراهيم وحسام عبد المجيد وأحمد فتوح.
- خط الوسط يضم مروان عطية وحمدي فتحي وإمام عاشور وزيزو ومحمود تريزيجيه.
- خط الهجوم بقيادة محمد صلاح وعمر مرموش ومصطفى محمد وأسامة فيصل وصلاح محسن.
يسعى منتخب مصر لكسر العقدة التي استمرت قرابة خمسة عشر عاماً منذ آخر تتويج قاري في نسخة عام ألفين وعشرة؛ حيث يمتلك الفراعنة الرقم القياسي بسبعة ألقاب تاريخية، وتعد المواجهة المقبلة ضد جنوب إفريقيا هي الاختبار الحقيقي لإظهار مدى قدرة الفريق على استعادة اللقب المفقود وتقديم أداء يليق باسم وتاريخ الكرة المصرية في القارة.
