الكلمة المفتاحية كانت حاضرة بقوة في لقاء مثير شهد ندية كبيرة، حيث انتهى الوقت الأصلي من مواجهة الأهلي والمصرية للاتصالات بالتعادل الإيجابي بهدف لكل جانب؛ مما أجبر الفريقين على خوض أشواط إضافية لحسم بطاقة التأهل، وذلك ضمن منافسات دور الاثنين والثلاثين من عمر مسابقة كأس مصر العريقة التي أقيمت على ملعب السلام.
أحداث الشوط الأول في مباراة الأهلي والمصرية للاتصالات
بدأت المواجهة بضغط مباغت من جانب فريق الاتصالات الذي هدد المرمى مبكرًا، إلا أن حارس الأهلي محمد سيحا كان بالمرصاد؛ ليشتعل اللقاء بعدها بتبادل الهجمات الضائعة بين الفريقين، حيث أهدر المحترف جراديشار فرصة محققة للتقدم، واستمر الاستحواذ الميداني لصالح الأهلي والمصرية للاتصالات يحاول الاعتماد على الهجمات المرتدة المنظمة، حتى نجح عمر كمال عبد الواحد في كسر حاجز التعادل عند الدقيقة الواحدة والأربعين؛ إثر تسديدة متقنة سكنت الشباك بعد عرضية حريرية من طاهر محمد طاهر، لينتهي الشوط الأول بتقدم أحمر وسط محاولات مستمرة لتعزيز النتيجة.
تغيرات فنية في أداء الأهلي والمصرية للاتصالات
مع انطلاق الشوط الثاني أجرى الجهاز الفني للنادي الأهلي تبديلات لتنشيط الهجوم، فدفع باللاعب حمزة عبد الكريم بديلًا لمحمد شريف، ثم تلاه دخول حسين الشحات لزيادة الفعالية الهجومية؛ غير أن فريق الأهلي والمصرية للاتصالات واصل كفاحه من أجل العودة، ونجح بالفعل اللاعب مصطفى فوزي في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة الحادية والثمانين بتصويبة قوية، وشهدت الدقائق الأخيرة إثارة بالغة وتشكيلة ضمت عناصر أساسية وشابة لحسم اللقاء:
- محمد سيحا في حراسة العرين ببراعة.
- خط دفاعي بقيادة أشرف داري وعمر كمال.
- وسط ميدان يضم كوكا وأحمد رضا ومحمد عبد الله.
- هجوم يقوده طاهر محمد نيتس جراديشار ومحمد شريف.
تاريخ الأهلي والمصرية للاتصالات يبحث عن الصعود
تعتبر هذه النسخة تحديًا جديدًا للنادي الأهلي الذي ينفرد بصدارة الأندية المتوجة بهذا اللقب برصيد تسع وثلاثين مرة، ويسعى لتخطي عقبة هذا الدور الذي أظهر فيه فريق الاتصالات صلابة دفاعية متميزة؛ مما جعل التنافس بين الأهلي والمصرية للاتصالات يمتد إلى الأوقات الإضافية لتحديد هوية الفريق الذي سيواجه نادي فاركو في دور الستة عشر.
| الفريق | عدد مرات التتويج بالكأس |
|---|---|
| النادي الأهلي | 39 لقبًا |
| نادي الزمالك | 28 لقبًا |
| الاتحاد والترسانة | 6 ألقاب |
عاش جمهور الأهلي والمصرية للاتصالات لحظات من الحبس الأنفاس طوال تسعين دقيقة كاملة، سيطر فيها الحوار التكتيكي على أرض الملعب؛ ليعلن الحكم التوجه للأوقات الإضافية بعد فشل الفريقين في خطف هدف الفوز القاتل في اللحظات الأخيرة، لتبقى المباراة معلقة حتى صافرة النهاية المرتقبة.