أسعار الذهب شهدت تحركات مفاجئة خلال الساعات الأخيرة من التعاملات المسائية بالرغم من حالة الركود التي تخيم على المنصات العالمية؛ حيث رصد الخبراء زيادة طفيفة في قيمة المعدن الأصفر داخل الأسواق المحلية المصرية بالتزامن مع عطلات أعياد الميلاد المجيدة، مما يعكس حساسية الطلب المحلي تجاه المتغيرات الاقتصادية الحالية بعيدًا عن الهدوء الذي يسيطر على البورصات الدولية في هذا التوقيت.
العوامل المؤثرة في تحرك أسعار الذهب محليًا
يرى المحللون أن صعود أسعار الذهب بمقدار خمسة جنيهات لم يكن متوقعًا في ظل غياب السيولة الكبيرة عن الأسواق العالمية التي تستعد لاستقبال العام الجديد؛ إذ استقرت الأوقية عند مستويات محدودة تقترب من أربعة آلاف وأربعمائة وثمانين دولارًا، ومع ذلك فإن توازنات العرض والطلب داخل السوق المصري تسببت في هذا التغيير الطفيف؛ مما دفع المتعاملين إلى مراقبة الشاشات بحذر لضمان اتخاذ قرارات شرائية أو بيعية تتناسب مع هذه التذبذبات اللحظية التي طرأت على المعدن النفيس.
تفاصيل أسعار الذهب ومستويات الأعيرة المتداولة
تتنوع الرغبات الشرائية بين المواطنين والمستثمرين بناءً على قيمة كل عيار، وقد عكست الأرقام الأخيرة تفاوتًا واضحًا في تكلفة الغرام الواحد لكل فئة على النحو التالي:
- سعر عيار 21 الأكثر انتشارًا بلغ 5970 جنيهًا.
- سعر عيار 18 المفضل في المشغولات سجل 5117 جنيهًا.
- سعر الجنيه الذهب وصل إلى مستوى 47760 جنيهًا.
- سعر الأوقية في البورصة العالمية استقر عند 4480 دولار.
- قيمة المصنعية تختلف من تاجر لآخر حسب جودة التصنيع.
مقارنة بين أسعار الذهب والبورصة العالمية
توضح البيانات التالية الفوارق الجوهرية بين تسعير الأعيرة المختلفة في مصر مقارنة بالثبات المسجل عالميًا، وهو ما يعكس استقلال السوق المحلي جزئيًا في ظل ظروف الإغلاق السنوية:
| فئة المنتج الذهبي | القيمة السوقية الحالية |
|---|---|
| عيار 21 للجرام | 5970 جنيهًا مصريًا |
| عيار 18 للجرام | 5117 جنيهًا مصريًا |
| سعر الأوقية عالميًا | 4480 دولارًا أمريكيًا |
تستمر حالة الترقب لما ستسفر عنه الأيام القادمة مع عودة النشاط الكامل للأسواق المالية، خاصة وأن أسعار الذهب تخضع لمتغيرات جيوسياسية ونقدية معقدة تتجاوز مجرد فترات العطلات الرسمية، ويبقى البحث عن الاستقرار هو السمة الغالبة على توجهات المستثمرين الصغار والكبار في هذا القطاع الحيوي المرتبط بالمدخرات الآمنة.