صنع في دمياط يمثل حجر الزاوية في استراتيجية الدولة لتعزيز قطاع الأثاث وتطوير الصناعات الوطنية وزيادة تنافسيتها؛ حيث افتتح باسل رحمي والدكتور أيمن الشهابي الدورة الثامنة والعشرين من هذا الحدث الاستراتيجي بأرض المعارض في مدينة نصر؛ لتقديم دعم تسويقي وتمويلي متكامل يخدم مئات المصنعين والشباب بمحافظة دمياط العريقة في هذه الحرفة.
تأثير صنع في دمياط على دوران عجلة الإنتاج
يعكس هذا التجمع الإنتاجي الضخم رغبة الحكومة المصرية في إحلال المنتجات المحلية بدلا من المستوردة ورفع كفاءة التصنيع بما يلبي معايير الجودة العالمية؛ فالمعرض لا يكتفي بعرض المنتجات بل يمتد أثره ليشمل تقديم حزم دعم فني وتمويلي متكاملة بالتعاون مع محافظة دمياط؛ كما تهدف مبادرة تدوم دمياط إلى تخصيص مبالغ مالية تصل في المتوسط إلى 400 ألف جنيه لكل مشروع ورشة أو مصنع؛ ما يضمن استمرارية الإنتاج وتطوير التصاميم لمواكبة السوق الحديثة والحفاظ على سمعة الأثاث الدمياطي الذي يمتد عبر عقود طويلة من المهارة والابتكار.
عوامل مرتبطة بـ صنع في دمياط في زيادة المبيعات
استطاع المعرض من خلال دوراته السابقة تقديم مساندة قوية لقطاع عريض من المصنعين والجمعيات الأهلية واللجان النقابية؛ حيث تتمثل أبرز إنجازات هذا التعاون في النقاط التالية:
- توفير منصة تسويقية لأكثر من 1320 مشروعا متخصصا في مجال الأثاث والموبيليا.
- تحقيق مبيعات إجمالية تجاوزت حاجز نصف مليار جنيه مصري في النسخ المتتالية.
- إتاحة فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لآلاف الشباب داخل محافظة دمياط وخارجها.
- فتح قنوات اتصال مع قطاع الفرانشايز للتوسع في الأسواق العربية والعالمية قريبا.
- تقديم منتجات ذات خامات طبيعية وتصاميم عصرية بأسعار تنافسية للمستهلك المصري.
أرقام تعكس نجاح صنع في دمياط بالقطاع الصناعي
يشكل التعاون بين جهاز تنمية المشروعات والمحافظة نموذجا للمؤسسية في دعم المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر؛ حيث يوضح الجدول التالي حجم التمويلات والانتشار:
| بيانات التمويل والمشاريع | التفاصيل المسجلة |
|---|---|
| إجمالي التمويلات منذ 2014 حتى 2025 | حوالي 284.8 مليون جنيه |
| عدد المشاريع المستفيدة من التمويل | 6228 مشروعا متنوعا |
| فرص العمل المحققة بفضل الدعم | قرابة 20 ألف فرصة عمل |
| نطاق مشاركة الدورة الحالية | 80 مشروعا متوسطا وصغيرا |
تسعى الدولة من خلال فعاليات صنع في دمياط إلى تمكين الصناع وتحويل الورش الصغيرة إلى كيانات قادرة على التصدير؛ فالهدف ليس مجرد بيع قطع أثاث بل ترسيخ هوية وطنية صناعية تتمتع بثقة المستهلك عالميا؛ مما يمهد الطريق أمام المنتجات المصرية للمنافسة بقوة في المعارض الدولية الكبرى خلال السنوات القادمة.
