وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي يتابع عن كثب التطورات الصحية المتعلقة بحارس مرمى نادي الترسانة السابق حسن علي، حيث وجه سيادته بضرورة توفير كافة الإمكانيات الطبية لعلاجه؛ ويأتي هذا التحرك الرسمي ليعكس اهتمام الدولة برموز الرياضة الذين قدموا الكثير لبلدهم خلال العقود الماضية، مع التأكيد على استمرارية الدعم الصحي لهم.
دور وزير الشباب والرياضة في دعم قدامى الرياضيين
تجسدت الرعاية الحكومية في الزيارة والمتابعة الدقيقة التي أولاها وزير الشباب والرياضة للحالة الصحية للنجم حسن علي، الذي يرقد حاليًا في معهد ناصر لتلقي العلاج المكثف؛ إذ تواصل الوزير مع الأطقم الطبية للتأكد من جودة الخدمات المقدمة للبدء في إجراءات التعافي السريع، مشيرًا إلى أن الوزارة تضع ملف الرعاية الصحية للرياضيين القدامى على رأس أولوياتها تقديرًا لتاريخهم الحافل بإنجازات كروية رسمت ملامح الرياضة المصرية في السبعينيات؛ وقد شملت التوجيهات الوزارية عدة نقاط أساسية لضمان سلامة اللاعب السابق:
- تحويل الحالة إلى معهد ناصر لتلقي رعاية متخصصة.
- تكليف اللجنة الطبية العليا بمتابعة التقارير اليومية للحالة.
- التنسيق الكامل مع وزارة الصحة والسكان لتوفير البروتوكول العلاجي.
- توفير كافة أوجه الدعم المعنوي والمادي اللازم للأسرة خلال هذه الفترة.
- ضمان تواجد فريق طبي متخصص لمراقبة استقرار المؤشرات الحيوية.
تنسيق مشترك بين وزير الشباب والرياضة والجهات الطبية
أشاد وزير الشباب والرياضة بالجهود المخلصة التي تبذلها إدارة معهد ناصر والفريق المعالج في التعامل المهني مع الوعكة الصحية التي ألمت بحارس الترسانة الأسبق؛ حيث إن هذا التعاون المثمر يهدف إلى تسخير كافة الإمكانيات الطبية لخدمة الرموز الوطنية، كما أكد الوزير أن متابعة حالة الكابتن حسن علي تأتي ضمن رؤية شاملة تتبناها الوزارة لتكريم الرياضيين الذين أفنوا حياتهم في الملاعب؛ وتوضح البيانات التالية التسلسل الزمني للإجراءات المتخذة:
| الإجراء المتخذ | الجهة المسؤولة |
|---|---|
| رصد الحالة الصحية ونقله للمستشفى | وزارة الشباب والرياضة |
| تقديم الفحوصات الطبية والرعاية | معهد ناصر الطبي |
| المتابعة والإشراف المستمر | اللجنة الطبية العليا بالوزارة |
كيف يرى وزير الشباب والرياضة مستقبل الرعاية الصحية؟
يشدد وزير الشباب والرياضة في كافة تصريحاته على أن الوفاء للجيل الذهبي للرياضة هو واجب وطني لا يمكن التغافل عنه؛ ولذلك فإن التحرك السريع تجاه حالة حسن علي لم يكن استثنائيًا بل هو جزء من منظومة مستدامة تهدف لتوفير شبكة أمان صحي واجتماعي للأبطال السابقين؛ إذ تسعى الوزارة لبناء جسور تواصل دائمة تضمن حياة كريمة لمن رفعوا اسم مصر عاليًا في المحافل المختلفة.
تكاتف الجهود الرسمية يمنح الرياضيين شعورًا بالأمان والتقدير المعنوي الكبير، خاصة عندما يأتي الاهتمام من أعلى سلطة رياضية ممثلة في وزير الشباب والرياضة الذي يحرص على الوجود ميدانيًا بجانب أبناء الوسط الرياضي؛ لتبقى هذه المبادرات الإنسانية شاهدًا على ترسيخ قيم الوفاء والعرفان بالجميل لكل من أخلص في عطائه الرياضي.
