تخطي إلى المحتوى الرئيسي

تحرك عاجل بالرياض.. وزير النقل يحقق في أسباب إلغاء 200 رحلة بمطار الملك خالد

تحرك عاجل بالرياض.. وزير النقل يحقق في أسباب إلغاء 200 رحلة بمطار الملك خالد
A A

مطار الملك خالد الدولي شهد خلال الساعات الماضية تحركات وزارية مكثفة أعقبت اضطرابات تشغيلية واسعة أدت إلى تضرر حركة السفر بشكل ملحوظ؛ حيث انتقل وزير النقل والخدمات اللوجستية مباشرة إلى موقع الحدث لمتابعة سير العمل في مركز العمليات وضمان سرعة معالجة الأزمة التي طالت مئات الرحلات الجوية المجدولة.

تداعيات تعطل حركة الطيران في مطار الملك خالد

واجه المسافرون تحديات غير مسبوقة بعد إلغاء وإعادة جدولة نحو مئتي رحلة في يوم واحد؛ وهو ما استدعى حضور المهندس صالح الجاسر ميدانيًا للوقوف على المسببات الفنية والتقنية التي أدت إلى هذا الارتباك في ثاني أكبر مطارات المملكة؛ حيث استمع لشرح مفصل من قيادات شركة مطارات القابضة حول آليات التعامل مع الحشود المتواجدة في صالات السفر وتدابير تخفيف حدة الأزمة؛ إذ ركزت المناقشات على فهم الثغرات التشغيلية التي تسببت في انهيار منظومة الانضباط الزمني للرحلات وكيفية تلافي تكرار مثل هذه الإشكاليات التي تؤثر مباشرة على سمعة قطاع الطيران والمستهدفات الوطنية الكبرى.

إجراءات عاجلة لدعم المسافرين عبر مطار الملك خالد

أصدرت وزارة النقل حزمة من التعليمات الصارمة لإعادة التوازن وضمان حقوق الركاب المتضررين؛ شملت نقاطًا محورية تهدف إلى تحسين جودة الخدمات وتأمين استدامة العمليات الجوية وفق أعلى معايير السلامة العالمية:

  • إجراء مراجعة شاملة لكافة البروتوكولات التشغيلية لضمان استقرار العمل.
  • الالتزام التام بتطبيق بنود لائحة حماية المسافرين وضمان التعويضات.
  • تكثيف الأداء الميداني لتسهيل حركة تنقل الركاب داخل الصالات.
  • تطوير معايير الجودة لضمان تجربة سفر آمنة وسلسة للجميع.
  • التنسيق المستمر مع الناقلات الجوية لترتيب رحلات بديلة.

بيانات التشغيل في مطار الملك خالد خلال الأزمة

مؤشر الأداء التفاصيل التشغيلية
عدد الرحلات المتأثرة حوالي 200 رحلة جوية
طبيعة التدخل زيارة وزارية ميدانية لمركز العمليات
الوضع الحالي العودة للعمليات الطبيعية بالكامل
الجهات المشاركة مطارات القابضة والطيران المدني والناقلات

خطط التعافي وضمان جودة الخدمات في مطار الملك خالد

أعلنت إدارة المطار لاحقًا عن نجاح الجهود المشتركة في إعادة الحركة الجوية إلى مسارها المعتاد بالتعاون مع كافة الجهات ذات الصلة بالمنظومة؛ حيث تم التركيز على معالجة الآثار المترتبة على الرحلات المتضررة واستيعاب ضغط المسافرين المتزايد؛ يأتي هذا في ظل النمو المتسارع الذي يعيشه قطاع الطيران السعودي لتلبية طموحات رؤية المملكة، مما يفرض ضرورة تحديث البنية التحتية والأنظمة التقنية لمواجهة أي ضغوط مستقبلية مفاجئة لضمان انسيابية الحركة.

نجحت فرق العمل في احتواء الموقف التشغيلي الطارئ بكفاءة بعد تدخلات حاسمة من القيادات المسؤولة؛ مما ساهم في استعادة الثقة لدى المسافرين وانتظام الجداول الزمنية للإقلاع والهبوط مرة أخرى، مع التأكيد المستمر على أولوية سلامة الركاب وراحتهم في كافة الظروف والمناطق الحيوية بالمملكة.

مشاركة: