تأجيل الحسم.. غياب النصاب القانوني لمنع تعديل لائحة اتحاد كرة اليد

اتحاد كرة اليد شهد تعثرًا في اكتمال نصاب اجتماع الجمعية العمومية غير العادية التي خُصصت لمناقشة تعديلات لائحة النظام الأساسي وفقًا للمتطلبات القانونية الجديدة؛ حيث لم يحضر سوى ثمانية عشر ناديًا فقط من إجمالي سبعين عضوًا يمتلكون حق التصويت، وهذا الغياب دفع الملف برمته إلى الجهة الإدارية لتتولى هي مهمة مراجعة اللائحة والموافقة عليها بعد تعذر حسمها داخليًا.

أسباب عدم اكتمال عمومية اتحاد كرة اليد في الجلسة الأولى

عقد اتحاد كرة اليد اجتماع جمعيته العادية مؤخرًا برئاسة خالد فتحي لمناقشة بنود الميزانية والحساب الختامي وتطوير الأداء الإداري والمالي؛ وقد واجهت الجلسة الأولى صعوبات في الحضور بتواجد اثنين وعشرين ناديًا فقط، مما استوجب تأجيلها وفق اللوائح بانتظار الجلسة الثانية التي شهدت انفراجة نسبية بحضور تسعة وعشرين ناديًا من أصل سبعين، وهو ما سمح للاتحاد بالمضي قدمًا في جدول أعماله الذي تضمن عدة نقاط حيوية للمرحلة المقبلة؛ وفيما يلي أبرز البنود التي ناقشها المجتمعون:

• اعتماد الميزانية السنوية للاتحاد.
• التصديق على الحساب الختامي للسنة المالية.
• مناقشة تقرير مراقب الحسابات حول المصروفات.
• تعديل بعض البنود التنظيمية للمسابقات المحلية.
• تنسيق الجهود استعدادًا للبطولات القارية والدولية.

نتائج قرارات اتحاد كرة اليد بخصوص الميزانية

شهدت الجمعية العمومية التي استضافها مقر اللجنة الأولمبية التصديق الرسمي على كافة الملفات المالية المطروحة بحضور مجلس إدارة اتحاد كرة اليد بالكامل؛ حيث حظيت ميزانية النشاط بموافقة الأندية الحاضرة مكرسةً مبدأ الشفافية في إدارة الموارد المالية المخصصة لدعم المنتخبات الوطنية والأندية على حد سواء، وقد تضمن الاجتماع استعراضًا دقيقًا للمصروفات التي تمت خلال العام المنصرم لضمان توافقها مع القوانين الرياضية المعمول بها محليًا؛ ويوضح الجدول التالي التوزيع الإداري الجديد لبعض المناصب في الاتحاد:

التغييرات الإدارية داخل اتحاد كرة اليد بعد الوفاة

أعلن خالد فتحي بصفته رئيس اتحاد كرة اليد عن تكليف محمد جمال هليل عضو مجلس الإدارة بمهام القائم بأعمال أمين الصندوق خلال الفترة الحالية؛ ويأتي هذا القرار لضمان استمرارية العمل المالي داخل المؤسسة وسد الفراغ الذي خلفه رحيل نبيل خشبة الذي وافته المنية مؤخرًا، حيث يسعى المجلس لتجاوز التحديات الإدارية التي تفرضها المنافسات القادمة والتركيز على الملفات الفنية التي تهم الجماهير المصرية المتابعة للأخبار الرياضية.

نجحت إدارة الاتحاد في تمرير الملفات القانونية والمالية الأساسية برغم غياب بعض الأندية عن المشهد العام؛ ما يعزز من استقرار اللعبة وترسيخ مكانتها إقليميًا ودوليًا في ظل التحديات الراهنة التي تتطلب تكاتفًا بين كافة أطراف المنظومة الرياضية لضمان استمرار حصد البطولات وتطوير البنية التحتية.