منع ركوب السيدات بجوار السائق في محافظة البحيرة تحول فجأة إلى قضية رأي عام أشعلت منصات التواصل الاجتماعي؛ إذ انطلق النقاش عقب منشور منسوب لمشروع المواقف يوجه بعدم جلوس النساء في المقعد الأمامي لسيارات الأجرة؛ وهو ما أثار حالة من الانقسام الحاد بين مؤيد يرى فيه حماية ورافض يعتبره تقييدًا للحريات الشخصية.
أسباب منع ركوب السيدات بجوار السائق وتفاعل الجمهور
تنوعت مبررات المؤيدين لفكرة منع ركوب السيدات بجوار السائق داخل محافظة البحيرة؛ حيث استند البعض إلى ضرورة حماية المرأة من أي احتكاك قد يسبب لها الحرج؛ خاصة مع وجود بعض السلوكيات الفردية غير المنضبطة التي قد تصدر من قلة من السائقين؛ وقد شملت آراء المواطنين عدة اعتبارات اجتماعية وأمنية تم تداولها بكثافة خلال الساعات الماضية ومنها:
- الرغبة في تقليل فرص التحرش اللفظي أو البدني الذي قد يقع في المساحات الضيقة.
- الابتعاد عن الشبهات وتوفير مسافة آمنة بين السائق والركاب من النساء.
- محاولة الحد من المشادات الكلامية التي تنشب أحيانًا بسبب الحوارات الجانبية.
- الحفاظ على المظهر العام والالتزام بخصوصية الركاب داخل وسائل النقل الجماعي.
- تجاوب بعض الأهالي مع القرار باعتباره إجراءً احتياطيًا يضمن سلامة بناتهم.
ردود الفعل حول ركوب السيدات بجوار السائق والقرار الحكومي
بعد الجدل الواسع الذي صاحب أنباء منع ركوب السيدات بجوار السائق؛ سارعت الجهات التنفيذية في محافظة البحيرة إلى توضيح الموقف وإصدار بيان رسمي ينفي استمرار العمل بهذا التوجيه؛ وأكدت المحافظة أن ما نُشر كان مجرد اجتهاد لم يحظَ بالقبول الرسمي أو الشعبي؛ وبناءً عليه تقرر إلغاء أي قيود تتعلق بجلوس الركاب في المقاعد الأمامية؛ مع التشديد على أن الهدف الأساسي هو خدمة المواطنين دون تفرقة أو تمييز؛ وهو ما جعل المحادثات تعود لمسارها الطبيعي حول حقوق التنقل الآمن للجميع.
تأثير ركوب السيدات بجوار السائق على تجربة التنقل
| الموقف | التفاصيل والنتائج |
|---|---|
| قرار المنع الأولي | منشور لمشروع المواقف أثار غضب واعتراض السيدات. |
| موقف المعارضات | التمسك بالمقعد الأمامي كونه الأكثر راحة وأمانًا لهن. |
| رد الفعل الرسمي | إصدار بيان بإلغاء المنع تمامًا والتراجع عن المسألة. |
| الحالة الحالية | عودة ركوب السيدات بجوار السائق بشكل طبيعي وقانوني. |
عبرت الكثير من الفتيات عن سعادتهن بالتراجع عن منع ركوب السيدات بجوار السائق؛ لأن الجلوس في المقعد الخلفي للصغير من حافلات الأجرة يعرضهن أحيانًا لمضايقات أكثر حدة؛ حيث يمثل المقعد الأمامي لهن وسيلة للهروب من الزحام داخل السيارة؛ وهو ما يؤكد أن حرية اختيار مكان الجلوس تظل جزءًا أصيلًا من حقوق الركاب المكفولة للجميع بانتظام.