الإسماعيلى يبحث عن فوز غائب أمام بيراميدز منذ سبع سنوات كاملة؛ حين يلتقي الفريقان مساء الخميس المقبل في مواجهة حاسمة ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة كأس عاصمة مصر؛ حيث يطمح الدراويش في تكسير العقدة الرقمية التي لازمتهم طويلا أمام الفريق السماوي في مختلف المسابقات المحلية.
تاريخ مواجهات الإسماعيلى يبحث عن فوز غائب أمام بيراميدز
يعود شريط الذكريات إلى شهر أكتوبر من عام ألفين وثمانية عشر؛ وهو الموعد الذي شهد الانتصار الأخير لقلعة الدراويش على حساب بيراميدز بهدفين دون رد؛ ومنذ تلك المواجهة التي جرت في الأسبوع الثامن والعشرين من الدوري الممتاز لم يستطع الفريق الأصفر تكرار التفوق؛ إذ خاض الطرفان بعدها خمس عشرة مباراة شهدت هيمنة واضحة للمنافس، وتكشف لغة الأرقام عن تراجع كبير لنتائج الإسماعيلى يبحث عن فوز غائب أمام بيراميدز خلال السنوات الماضية؛ فمن أصل عشرين لقاء جمع الفريقين تاريخيا لم يحقق الدراويش سوى أربعة انتصارات فقط، بينما فرض التعادل نفسه في خمس مناسبات، في حين نجح بيراميدز في حسم إحدى عشرة مباراة لصالحه بشكل مباشر؛ مما يعكس الفجوة الفنية التي يحاول الإسماعيلي ردمها في اللقاء القادم.
ترتيب الهدافين في لقاء الإسماعيلى يبحث عن فوز غائب أمام بيراميدز
يتصدر المشهد التهديفي في لقاءات الفريقين مجموعة من الأسماء التي تركت بصمة واضحة؛ حيث يبرز رمضان صبحي في الطليعة بينما يحاول مهاجمو الدراويش الجدد استعادة الفاعلية الهجومية؛ وتوضح النقاط التالية أبرز الحقائق التهديفية:
- يتصدر رمضان صبحي قائمة هدافي تاريخ مواجهات الفريقين برصيد خمسة أهداف.
- يأتي الغاني إيمانويل باناهيني كأفضل هداف للدراويش في هذه الصدامات بثلاثة أهداف.
- اهتزت شباك الإسماعيلي بشكل متكرر خلال المباريات العشر الأخيرة بينهما.
- فشل هجوم الدراويش في هز الشباك في عدد كبير من المواجهات التي خسرها.
ظروف مباراة الإسماعيلى يبحث عن فوز غائب أمام بيراميدز حاليا
يدخل الفريقان المواجهة تحت ضغوط كبيرة بسبب النتائج السلبية في الجولتين الأولى والثانية؛ حيث يسعى كل طرف لتعويض إخفاقاته السابقة وفقا للمعطيات التالية:
| الفريق | الموقف الحالي في البطولة |
|---|---|
| الإسماعيلي | خسارة أمام بتروجت والجونة في أول جولتين |
| بيراميدز | هزيمتان متتاليتان أمام البنك الأهلي والجونة |
ويأمل الجهاز الفني للدراويش في استغلال سياسة المنافس الذي يعتمد في هذه البطولة على الدفع بقطاع الناشئين؛ مما قد يفتح الباب أمام الإسماعيلى يبحث عن فوز غائب أمام بيراميدز لتحقيق مراده وإنهاء صيام طويل عن الانتصارات دام لأكثر من ألفين وخمسمائة يوم؛ وذلك لضمان البقاء في دائرة المنافسة وتجنب الخروج المبكر من كأس عاصمة مصر.
تتجه الأنظار نحو ملعب اللقاء من أجل رصد مدى قدرة اللاعبين على قلب الموازين التاريخية أمام خصم بات يشكل عقبة صعبة المنال؛ فالمباراة لا تمثل مجرد ثلاث نقاط في بطولة ودية بل هي مسألة استعادة هيبة فنية كبرى تأثرت كثيرا أمام طموح الفريق السماوي.
