منتخب مصر استهل مشواره في النسخة الخامسة والثلاثين من بطولة كأس الأمم الأفريقية بتحقيق انتصار ثمين على نظيره منتخب زيمبابوي؛ حيث استطاع الفراعنة حصد أول ثلاث نقاط في المجموعة الثانية عقب مباراة مثيرة استضافها ملعب أدرار بمدينة أغادير المغربية مساء الإثنين الماضي، وسط أجواء من الحماس والترقب الجماهيري الكبير لمسيرة المنتخب الوطني في هذه النسخة القارية.
انتصار منتخب مصر في افتتاحية المجموعة الثانية
شهد اللقاء تفوقا فنيا لافتا لكتيبة حسام حسن التي نجحت في تخطي عقبة زيمبابوي بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد؛ مما منح الفريق دفعة معنوية هائلة في بداية السباق نحو اللقب القاري الغالي، وقد عبّر المطرب ويجز عن سعادته البالغة بهذا الفوز منوها إلى قيمة النقاط الثلاث الافتتاحية في تعزيز موقف منتخب مصر وتسهيل مهمته في العبور نحو الأدوار الإقصائية، كما أشار ويجز في تصريحات إعلامية عقب اللقاء إلى ثقته الكبيرة في قدرة اللاعبين على تجاوز عقبة جنوب أفريقيا في المواجهة المقبلة والوصول إلى المباراة النهائية، مؤكدا أن الجماهير تساند الفريق بكل قوة لتحقيق الحلم الأفريقي وتجديد الريادة التاريخية للفراعنة في ملاعب القارة السمراء.
خيارات حسام حسن لتشكيلة منتخب مصر الأساسية
اعتمد الجهاز الفني بقيادة العميد حسام حسن على أسماء قوية لضمان التفوق منذ البداية؛ حيث دفع بتشكيل متوازن يجمع بين الخبرة الدولية والحيوية في مختلف الخطوط، وتضمن التشكيل الأسماء التالية:
- محمد الشناوي في حراسة المرمى.
- رباعي الدفاع محمد هاني وحسام عبد المجيد وياسر إبراهيم ومحمد حمدي.
- خط الوسط المكون من مروان عطية وحمدي فتحي وإمام عاشور.
- الثلاثي الهجومي محمود تريزيجيه وعمر مرموش ومحمد صلاح.
- دكة بدلاء قوية تضم مصطفى محمد وأحمد سيد زيزو ومصطفى شوبير.
توزيع القوى الفنية داخل قوائم منتخب مصر
| المركز | اللاعب الأساسي |
|---|---|
| حراسة المرمى | محمد الشناوي |
| قلب الدفاع | ياسر إبراهيم وحسام عبد المجيد |
| قيادة الهجوم | محمد صلاح وعمر مرموش |
تميزت هذه المباراة بعودة الركائز الأساسية لصفوف منتخب مصر بعد غيابهم عن الودية الأخيرة؛ إذ شكّل وجود محمد صلاح وتريزيجيه ومرموش قوة ضاربة أربكت حسابات دفاع الخصم ومنحت الفراعنة الأفضلية في الاستحواذ والفعالية الهجومية، ومن المنتظر أن يواصل منتخب مصر خوض مبارياته المتبقية في دور المجموعات على ذات الملعب بالمغرب؛ حيث يلاقي جنوب أفريقيا ثم أنجولا يومي السادس والعشرين والتاسع والعشرين من ديسمبر الجاري، سعيا لتأكيد الصدارة وضمان التأهل المبكر للدور القادم ب العلامة الكاملة التي ترضي طموحات عشاق الكرة المصرية.
تتجه الأنظار الآن نحو التحضيرات الفنية لمواجهة جنوب أفريقيا الحاسمة؛ حيث يأمل الجهاز الفني في الحفاظ على حالة التركيز العالية واستغلال الروح المعنوية المرتفعة للاعبين بعد فوزهم الأخير، وتبدو حظوظ منتخب مصر قوية في الذهاب بعيدا بفضل التنوع الكبير في الحلول الهجومية الصلابة الدفاعية التي ظهرت في الأوقات الصعبة من مواجهة الافتتاح.
