منتخب مصر هو المرشح الأبرز دائما للصعود إلى منصات التتويج في القارة السمراء، حيث يحظى الفراعنة بدعم تاريخي وإحصائيات ترجح كفتهم في كل نسخة يشاركون بها؛ وهذا ما أكده الناقد الرياضي حسني الزغدودي الذي يرى أن التقاليد العريقة لكرة القدم في أرض الكنانة تمنحهم الأفضلية المستمرة للفوز باللقب القاري الثامن في تاريخهم.
تطور مستوى منتخب مصر خلال المنافسات
أشار المعلق التونسي الشهير حسني الزغدودي إلى أن أداء الفراعنة يميل إلى التصاعد التدريجي مع توالي المباريات، وهو ما يظهر بوضوح في قدرة منتخب مصر على حسم التأهل المبكر إلى الأدوار الإقصائية؛ فبعد الانتصارات المتتالية على فرق قوية مثل زيمبابوي وجنوب إفريقيا، أثبت الفريق أنه يمتلك النفس الطويل والخبرة اللازمة لإدارة مواجهات الكان المعقدة وتحقيق النقاط الكاملة رغم ضغوط الجماهير والمنافسة الشرسة من كبار القارة.
أرقام تاريخية تعزز حظوظ الفراعنة
يعتمد الخبراء في ترشيحاتهم على القوة الضاربة التي يمتلكها منتخب مصر تاريخيا، حيث تضم قائمة إنجازاته أرقاما قياسية تجعله يتفوق على أقرانه من المنتخبات الإفريقية العريقة؛ وتشمل نقاط القوة التي تدفع زملاء محمد صلاح نحو اللقب ما يلي:
- الريادة كأكثر المنتخبات مشاركة في نهائيات البطولة القارية عبر تاريخها.
- امتلاك الرقم القياسي في عدد المباريات التي خاضها الفريق في الكان.
- تحقيق أكبر عدد من الانتصارات التاريخية في سجلات المسابقة الإفريقية.
- الخبرة الواسعة في التعامل مع المباريات النهائية والمواجهات الحاسمة.
- الاستقرار الفني الذي ينعكس على ترابط الخطوط الثلاثة داخل الملعب.
مكانة منتخب مصر في السجلات القارية
تؤكد الإحصائيات أن حضور منتخب مصر في البطولات الكبرى يشكل فارقا جوهريا في القوة التسويقية والفنية للمسابقة، فالفريق لا يكتفي بالمشاركة فقط بل يسعى دائما لتعزيز صدارته لترتيب المنتخبات الأكثر حصدا للكؤوس؛ ويوضح الجدول التالي جانبا من المسيرة الناجحة للفراعنة في البطولة القارية:
| المعيار الإحصائي | القيمة الرسمية | 7 بطولات |
|---|---|
| أبرز الانتصارات مؤخرا | الفوز على زيمبابوي وجنوب إفريقيا |
| الهدف الحالي | اقتناص النجمة الثامنة |
تظل الشخصية القوية التي يظهر بها منتخب مصر في الملاعب الإفريقية هي المحرك الأساسي لإعجاب النقاد والمتابعين، خاصة في ظل وجود جيل يمزج بين المحترفين في كبرى الدوريات الأوروبية والعناصر المحلية المتمرسة؛ مما يبشر بمستويات فنية عالية قادرة على استعادة العرش القاري الذي غاب عن خزائن الاتحاد المصري لعدة سنوات مضت.
