بإطلالة لافتة.. لميس الحديدي تظهر للمرة الأولى عقب انفصالها عن عمرو أديب بمناسبة فنية

الظهور الأول للإعلامية لميس الحديدي بعد انفصالها عن عمرو أديب أثار موجة واسعة من الاهتمام الجماهيري والإعلامي؛ حيث أطلت لميس في حالة من البهجة الواضحة أثناء حضورها عرضا مسرحيا مميزا يجسد سيرة كوكب الشرق أم كلثوم؛ ليكون هذا هو التواجد العلني الذي ينهي حالة الترقب التي سادت منذ إعلان خبر الانفصال الرسمي بين الثنائي الأشهر في الإعلام المصري مؤخرا، وقد برزت لميس وسط مجموعة من أصدقائها المقربين وهي تشارك لقطات توثق لحظات السعادة والفخر بالفن المصري العريق.

أجواء الظهور الأول للإعلامية لميس الحديدي بعد الانفصال

تحدثت لميس عن كواليس هذه الليلة واصفة إياها بالجميلة والممتعة في رحاب صوت الست والحضور الطاغي للمسرح؛ حيث جاء الظهور الأول للإعلامية لميس الحديدي بعد الانفصال تلبية لدعوة من الكاتب مدحت العدل الذي أجرى تعديلات جوهرية على العرض المسرحي دفعتها لمشاهدته مرة أخرى؛ وأشارت لميس إلى أن طبيعة المسرح تعتمد على التجويد المستمر بناء على تفاعل الجمهور؛ وهو ما جعل التجربة الثانية للعرض أكثر انبهارا وتأثيرا بالنسبة لها ولأصدقائها الذين رافقوها في تلك الأمسية الثقافية الراقية التي شهدت حضورا لشخصيات بارزة.

ملامح الظهور الأول للإعلامية لميس الحديدي بعد الانفصال فنيا

شهدت تلك الليلة التي وثقت الظهور الأول للإعلامية لميس الحديدي بعد الانفصال تكاتفا من نجوم الفن والسياسة احتفاء بالإرشاد الفني المصري؛ حيث صعد المخرج رامي إمام إلى خشبة المسرح لتحية الصناع وسط إشادات واسعة من الحاضرين بمستوى الإتقان والتطوير؛ وقد تضمن العرض ملامح فنية عديدة رصدتها لميس من خلال منشوراتها وتفاعلاتها مع الجمهور التي نلخصها فيما يلي:

• حضور لافت للسيد عمرو موسى والمفكر محمد سلماوي ومنير عبد النور.
• تفاعل المخرج رامي إمام مع صناع العمل وتقديمه للتحية الفردية لكل فنان.
• امتلاء القاعة بالكامل بما يعكس الشغف الجماهيري بالفنون الطربية الأصيلة.
• تسليط الضوء على قدرة المسرح المصري في الحفاظ على ريادته الثقافية.
• التأكيد على ثنائية الفخر والاعتزاز بالهوية الفنية والرموز الوطنية الكبرى.

تداعيات انفصال لميس الحديدي وعمرو أديب

يأتي الظهور الأول للإعلامية لميس الحديدي بعد الانفصال ليسدل الستار على حقبة زوجية دامت لأكثر من ربع قرن؛ حيث ارتبط الثنائي في عام 1999 وبنيا مسيرة مهنية وشخصية مشتركة كانت محط أنظار الجميع؛ وبالرغم من قصص الحب التي طالما روتها لميس في لقاءات سابقة حول إصرار عمرو أديب على الارتباط بها وتحقيق حلمها بالزواج منه؛ إلا أن الأيام الماضية شهدت انتهاء هذه العلاقة هدوء؛ لتبدأ لميس فصلا جديدا من حياتها يركز على الحضور الاجتماعي القوي والعودة التدريجية للأضواء من بوابة الفن والثقافة.

اعتمدت لميس في تواصلها الأخير على إبراز الجوانب الإيجابية ونقل تجربة ملهمة لمتابعيها حول كيفية تجاوز الأزمات الشخصية من خلال الانخراط في النشاطات الإبداعية؛ وهو ما جعل التفاعل مع صورها وقصصها يتجاوز كونه فضولا حول أسباب الطلاق ليصل إلى مرحلة التقدير لشجاعتها في مواجهة التغيرات الحياتية الكبرى بصدر رحب وروح متجددة.