تخطي إلى المحتوى الرئيسي

بأيدي مصرية.. زينة الكريسماس في مدينة المحلة تنعش المبيعات قبل رأس السنة

بأيدي مصرية.. زينة الكريسماس في مدينة المحلة تنعش المبيعات قبل رأس السنة
A A

زينة رمضان تجاور اليوم أجواء احتفالات رأس السنة في مشهد يجمع بين البهجة المزدوجة والمشاعر الروحانية الدافئة، حيث تتزين واجهات المحلات التجارية بمزيج فريد يجمع بين فوانيس الشهر الكريم وأشجار الميلاد المضيئة؛ مما يخلق حالة من السعادة لدى المارة ويحفز القوة الشرائية في الأسواق التي تستعد لاستقبال مناسبتين متقاربتين زمنيا خلال هذا الموسم الحيوي.

انتعاش الأسواق مع زينة رمضان وهدايا الميلاد

تشهد المحلات التجارية والورش المتخصصة حالة من الاستنفار المبكر لتلبية احتياجات الجمهور الذي بدأ في طلب زينة رمضان بالتزامن مع تجهيزات الكريسماس منذ شهر أكتوبر الماضي؛ مما يعكس رغبة العائلات في تنظيم احتفالاتها بوقت كاف، وتوضح السيدة شيري رامي التي تدير ورشة في مدينة المحلة بمحافظة الغربية أن عائلتها تعمل بكامل طاقتها لتنفيذ تصاميم يدوية الصنع تضاهي المنتجات المستوردة وبأسعار تنافسية تناسب كافة الفئات، حيث يتم التركيز على الخامات المحلية عالية الجودة لتقديم قطع فنية مبهرة تشمل أشجار الميلاد الضخمة للمولات التجارية وكذا الفوانيس القطنية التي تجذب الأنظار لجمال ألوانها وتفاصيلها الدقيقة المرتبطة بعبق التراث المصري الأصيل.

أصناف متنوعة من زينة رمضان والمنتجات الموسمية

يتضمن الإنتاج المحلي قائمة واسعة من المقتنيات التي تحرص الورش على توفيرها لتلبية الأذواق المختلفة، وتظهر زينة رمضان في أشكال متعددة تناسب المنازل والمقاهي والمساحات التجارية الواسعة وفق القائمة التالية:

  • فوانيس قطنية بألوان زاهية وأحجام متنوعة ومبتكرة.
  • مفارش الخيامية المكونة من أربع قطع برسومات بوجي وطمطم.
  • مدفع رمضان الخشبي المصمم كديكور بارز للمحال الكبرى.
  • أشرطة الزينة والشرائط الملونة التي تحمل طابعا تراثيا.
  • هدايا الأطفال التي تتنوع بين علب الهدايا والشخصيات الكرتونية.

ويوضح الجدول التالي التنوع في أحجام وأهداف بعض القطع المعروضة:

نوع المقتنيات الاستخدام المفضل
أشجار ميلاد (5 أمتار) المولات والكافيهات الكبرى
زينة رمضان الخشبية ديكورات داخلية للمنازل
سلاسل الشجر اليدوية تزيين الواجهات والأسقف
مفارش بوجي وطمطم موائد الطعام والمجالس

الابتكار في تصميم زينة رمضان ومستلزمات الاحتفال

تعتمد الورش المحلية على الابتكار الدائم لجذب الزبائن من خلال تقديم فروع الجيرلاند المستوحاة من الطبيعة والتي تضفي لمسة جمالية على الأبواب، بينما تظل زينة رمضان هي المحرك الأساسي للشوق في قلوب المواطنين الذين يحرصون على اقتناء الفوانيس التقليدية بالتوازي مع قبعات بابا نويل والبروشات المضيئة، وتؤكد شيري أن الإقبال الكبير هذا العام ارتبط بقدرة الصناعة اليدوية على تنفيذ طلبات خاصة وشخصية تجعل من الاحتفال تجربة فريدة، كما تسعى هذه الصناعة إلى توفير بدائل محلية للقطع العالمية غالية الثمن مع الحفاظ على بصمة شرقية مميزة تظهر بوضوح في القطع الضخمة مثل المدفع الخشبي الذي يتم تقفيله قطعة قطعة بدقة فائقة.

تعيش المجتمعات حاليا فترة من التلاحم الثقافي والاجتماعي يتجسد في اختيار زينة رمضان بجانب هدايا العام الجديد، حيث يعكس هذا المشهد طبيعة التعايش والبحث عن الفرح في أبسط التفاصيل اليدوية، وتستمر الورش في غزل خيوط البهجة وتقديم تصاميم تمزج بين الأصالة والمعاصرة لتزيين البيوت والشوارع بذوق رفيع يرضي تطلعات الجميع.

مشاركة: