مباراة تونس ضد أوغندا تمثل نقطة تحول حاسمة في مسيرة نسور قرطاج ضمن منافسات كأس أمم إفريقيا الحالية؛ حيث يدخل المنتخب التونسي اللقاء بطموحات تعانق السماء لاستعادة الأمجاد القارية التي غابت منذ عام 2004، ويسعى اللاعبون بكل قوة لتجاوز عثرات الماضي القريب ومصالحة الجماهير العريضة بعد الخروج المبكر وغير المتوقع من المسابقات السابقة؛ مما يمنح هذه المواجهة طابعا تنافسيا خاصا وصبغة مصيرية لا تقبل القسمة على اثنين.
القنوات الناقلة لمواجهة منتخب تونس ضد أوغندا
تتجه الأنظار نحو الشاشات لمتابعة البث المباشر لهذا اللقاء المرتقب؛ إذ وفرت الشبكات الرياضية عدة خيارات للمشاهدة تضمن وصول الحدث لكل بيت عربي، وبينما تحتكر القنوات المشفرة البث بصوت المعلق الرياضي الشهير عصام الشوالي؛ تبرز القنوات المجانية كبديل متاح للجمهور العريض الراغب في دعم فريقه الوطني، ومن أبرز الوسائل المتاحة لمتابعة مباراة تونس ضد أوغندا ما يلي:
- تردد قناة المغربية الرياضية على قمر بدر سات وهو 12683 باستقطاب أفقي.
- معدل الترميز الخاص بالقناة المغربية يضبط عند 27500 لضمان جودة الإشارة.
- تردد قناة الجزائرية الأرضية على نايل سات وهو 11680 بمعدل ترميز 27500.
- استخدام شفرة البيس الخاصة بالجزائرية الأرضية وهي 1100001100000000 لفك التشفير.
- معامل تصحيح الخطأ للقناة الجزائرية هو 2/3 لتلقي البث بوضوح عال.
حسابات المدرب في لقاء تونس ضد أوغندا المرتقب
استقر الجهاز الفني بقيادة المدرب سامي الطرابلسي على ملامح القوة الضاربة التي ستخوض غمار مباراة تونس ضد أوغندا؛ حيث تم اختيار عناصر تجمع بين الخبرة الدولية والحماس الشبابي لضمان السيطرة على وسط الميدان، وتعتمد الخطة الفنية على توازن دفاعي صارم يقوده منتصر الطالبي مع منح حرية التقدم للأظهرة لزيادة الكثافة الهجومية؛ مما يجعل من موقعة تونس ضد أوغندا اختبارا حقيقيا لقدرة الجهاز الفني على قراءة الخصم واستغلال الثغرات الدفاعية التي قد تظهر خلال شوطي المباراة.
| المركز | الأسماء الأساسية في تشكيلة تونس |
|---|---|
| حراسة المرمى | أيمن دحمان |
| خط الدفاع | علي عبدي، ديلان برون، يان فاليري، منتصر الطالبي |
| خط الوسط | إلياس سخيري، حنبعل المجبري، إلياس سعد |
| خط الهجوم | إلياس عاشوري، فرجاني ساسي، حازم المستوري |
جاهزية الخصم وتأثير نتيجة تونس ضد أوغندا
على المقلب الآخر يطمح المنتخب الأوغندي تحت قيادة مدربه البلجيكي بول بوت لإحداث مفاجأة مدوية تعرقل طموحات النسور؛ حيث يعتمد الأوغنديون على قوة بدنية هائلة وتنظيم دفاعي محكم يغلق المساحات أمام المهاجمين، وسيكون نجاح تونس ضد أوغندا مرتبطا بمدى قدرة صانعي الألعاب على فك التكتلات الدفاعية الأوغندية التي يقودها روجرز توراش، وتعتمد قائمة المنافس بصفة أساسية على الحارس جمال سالم وخالد أوتشو في منتصف الملعب لربط الخطوط وإرسال الكرات الطولية للمهاجم ستيفن موكوالا؛ مما ينذر بصراع تكتيكي كبير على البساط الأخضر.
تترقب الجماهير التونسية بصيصا من الأمل يطل من خلال هذه المواجهة الصعبة التي تجمع تونس ضد أوغندا لإعادة هيبة الكرة التونسية في القارة السمراء؛ إذ إن الانتصار اليوم سيمهد الطريق نحو الأدوار المتقدمة ويعيد الثقة للمجموعة الحالية من اللاعبين قبل التحديات الكبرى القادمة في مشوار البطولة الإفريقية المثير.