منتخب مصر يواصل رحلته القارية في ملاعب المغرب بصدام قوي أمام منتخب الأولاد، حيث شهدت الدقائق الستون الأولى إثارة بالغة وتفوقا مصريا بهدف دون رد سجله القائد محمد صلاح، وسط أجواء حماسية غلبت عليها الندية والتحولات الدرامية التي غيرت مجرى اللقاء الفني والتكتيكي لصالح المنافس بعد النقص العددي المفاجئ للفراعنة.
سيناريو تقدم منتخب مصر أمام جنوب أفريقيا
بدأت المواجهة بحذر تكتيكي واضح من الطرفين؛ إذ فضل الجهاز الفني تأمين المناطق الخلفية مع الاعتماد على سرعات الثنائي محمد صلاح وعمر مرموش في التحولات الهجومية، ومع حلول الدقيقة الخامسة والأربعين حصل نجم ليفربول على ركلة جزاء بعد الرجوع إلى تقنية الفيديو، لينجح في ترجمتها إلى هدف التقدم، إلا أن الفرحة لم تدم طويلا بسبب طرد المدافع محمد هاني مع بداية الشوط الثاني، مما أجبر المدرب حسام حسن على إجراء تبديلات دفاعية لامتصاص ضغط المنافس الذي حاول استغلال النقص العددي للعودة في النتيجة عبر هجمات متتالية تألق في التصدي لها الحارس محمد الشناوي ببراعة.
عناصر تشكيل منتخب مصر في الموقعة القارية
اعتمد الجهاز الفني في هذه المباراة على قائمة أساسية تضم نخبة من اللاعبين المحترفين والمحليين، بينما احتفظ بأسماء قوية على مقاعد البدلاء لاستخدامها وفقا لظروف اللقاء، وتتمثل مهام اللاعبين في الحفاظ على التوازن بين الخطوط الثلاثة لضمان النقاط الثلاث:
- محمد الشناوي في حراسة المرمى.
- رباعي الدفاع رامي ربيعة وياسر إبراهيم ومحمد هاني ومحمد حمدي.
- ثلاثي الوسط حمدي فتحي ومروان عطية وأحمد سيد زيزو.
- مثلث الهجوم محمد صلاح وعمر مرموش ومحمود تريزيجيه.
- مقاعد البدلاء تضم إمام عاشور ومصطفى محمد وإبراهيم عادل.
تاريخ مواجهات منتخب مصر والكبار في القارة
تحمل سجلات التاريخ لقاءات عديدة جمعت الطرفين في مناسبات مختلفة، حيث يتفوق منتخب جنوب أفريقيا في عدد الانتصارات الكلية، لكن الفراعنة يمتلكون ذكريات التفوق في المواعيد الكبرى مثل نهائي عام ثمانية وتسعين، ويسعى المنتخب المصري حاليا لتعزيز صدارته التاريخية للقارة السمراء وتوسيع الفارق مع أقرب ملاحقيه في قائمة الأبطال التاريخيين للبطولة.
| المنتخب | عدد ألقاب أمم أفريقيا |
|---|---|
| منتخب مصر | 7 ألقاب |
| الكاميرون | 5 ألقاب |
| غانا | 4 ألقاب |
تستمر محاولات رفاق محمد صلاح لتجاوز عقبات المجموعة الثانية التي تضم أيضا أنجولا وزيمبابوي، بهدف الوصول إلى منصة التتويج وحصد النجمة الثامنة الغائبة عن خزائن الكرة المصرية منذ سنوات طويلة، خاصة بعد خسارة مباراتين نهائيتين في النسخ الأخيرة، مما يزيد من إصرار اللاعبين على تحقيق اللقب الغالي وإسعاد الجماهير العريضة.