تخطي إلى المحتوى الرئيسي

أسبوع المتحف الكبير.. أبرز إنجازات وزارة السياحة والآثار في جولة مصورة جديدة

أسبوع المتحف الكبير.. أبرز إنجازات وزارة السياحة والآثار في جولة مصورة جديدة
A A

المتحف المصري الكبير يتصدر المشهد السياحي العالمي بعد سلسلة من الإجراءات التنظيمية والاحتفالات الرسمية التي شهدتها وزارة السياحة والآثار مؤخرًا؛ حيث سجلت المنطقة إقبالاً واسعًا من الزوار المصريين والأجانب عقب الافتتاح الرسمي الذي تم في شهر نوفمبر الماضي بنجاح كبير.

تطورات الأعمال الإنشائية في المتحف المصري الكبير

شهدت أروقة العمل في الآونة الأخيرة حدثًا هندسيًا وأثريًا بارزًا يتمثل في تثبيت أول قطعة خشبية من ألواح مركب الملك خوفو الثانية؛ حيث بدأت المرحلة الأهم في مشروع إعادة التركيب داخل متحف مراكب خوفو بالمبنى الضخم، وتعد هذه الخطوة بمثابة إحياء حقيقي لعبقرية المهندس المصري القديم ضمن مشروع ترميم استثنائي في القرن الواحد والعشرين ينفذه المتحف المصري الكبير بأعلى المعايير التقنية، كما تواصل الهيئة المسؤولة عن الموقع تعزيز الكفاءة الإدارية من خلال تعيين كوادر أكاديمية متخصصة لضمان جودة العقد الأثري والخدمات المقدمة للجمهور.

أثر الافتتاح الرسمي في المتحف المصري الكبير على الزيارات

تضاعفت أعداد الزائرين بشكل ملحوظ عقب تدشين المتحف المصري الكبير بصورة رسمية؛ إذ سجل اليوم الأول لاستقبال الجمهور حوالي 19 ألف زائر، وارتفع هذا الرقم ليصل إلى 27 ألف زائر في أيام الجمعة، وهو ما دفع الإدارة لتنفيذ منظومة حجز إلكترونية صارمة، ومن أجل حماية السائحين والحد من الممارسات غير القانونية المرتبطة بشهرة المتحف المصري الكبير فقد تم اتخاذ الإجراءات التالية:

  • إغلاق المواقع الإلكترونية المزورة التي تبيع تذاكر وهمية لزيارة الموقع.
  • تطبيق نظام التوقيتات المحددة لدخول القاعات لتفادي الازدحام المروري والبشري.
  • اعتماد موقع رسمي وحيد وموثق لحجز تذاكر الدخول والخدمات الملحقة.
  • تطوير بوابات الدخول لربطها بمنظومة الحجز الإلكتروني المتكاملة.
  • وقف الحجز من خلال شباك التذاكر الورقي مؤقتًا لضبط الكثافات العددية.

تعاون وزارة السياحة مع المتحف المصري الكبير دوليًا

يمتد نشاط الوزارة ليشمل ملفات إقليمية ودولية هامة؛ حيث تم بحث الاستعدادات لموسم الحج والعمرة مع الجانب السعودي وتفعيل الشراكات في المتحف المصري الكبير مع البعثات الهولندية التي تعتزم تسليم رأس تمثال للملك تحتمس الثالث قريبًا، كما يبرز النجاح الأثري في اختيار مقبرة الملك تحتمس الثاني بالأقصر ضمن أهم الاكتشافات لعام 2025 عالميًا؛ الأمر الذي يعزز من مكانة السياحة الثقافية المصرية بجانب فعاليات القوافل الترويجية التي انطلقت في إسبانيا والصين لزيادة التدفقات نحو المتحف المصري الكبير وغيره من المقاصد الأثرية.

نوع الفعالية التفاصيل والمخرجات
معرض رمسيس وذهب الفراعنة الاستعداد لانتقال المعرض إلى لندن في محطته السابعة عام 2026.
يوم اللغة العربية احتفالية فنية بمتحف الحضارة بالتعاون مع سلطنة عمان والأزهر.
الاستثمار السياحي مع تنزانيا بحث آليات توقيع بروتوكول تعاون لتنشيط الحركة البينية والبرامج المشتركة.

تستمر الجهود الرسمية في صون التراث الوطني من خلال متابعة المعارض الخارجية وتطوير المتاحف بفاعلية عالية؛ مما يضع المواقع الأثرية على خارطة الجذب العالمي المستقر بصورة دائمة. إن التكامل بين الاكتشافات الحديثة والمشاريع القائمة يضمن استدامة الموارد السياحية وتوفير تجربة ثقافية فريدة تليق بمكانة مصر التاريخية وإرثها العظيم عبر العصور المختلفة.

مشاركة: