مباراة المصري ودكرنس شهدت إثارة بالغة منذ الدقائق الأولى على أرضية ملعب السويس الجديد؛ حيث نجح الفريق البورسعيدي في فرض سيطرته الفنية المبكرة ضمن منافسات دور الاثنين والثلاثين من بطولة كأس مصر، ونجح المهاجم كريم بامبو في قص شريط الأهداف ليمنح فريقه الأفضلية الرقمية التي تُرجمت إلى تفوق واضح بنهاية الشوط الأول بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف واحد.
سيناريو الأهداف في مباراة المصري ودكرنس
بدأ اللقاء بضغط هجومي مكثف من جانب الفريق الأخضر الذي سعى لحسم الأمور مبكرًا؛ مما أجبر المنافس على التراجع الدفاعي والاعتماد على الكرات المرتدة، وفي الدقيقة السابعة عشرة حصل رفاق محمد هاشم على ركلة جزاء نفذها كريم بامبو بنجاح، لكن رد فعل دكرنس جاء سريعًا عبر رأسية متقنة من اللاعب مصطفى صفوت في الدقيقة الثالثة والعشرين؛ لتعود مباراة المصري ودكرنس إلى نقطة الصفر مؤقتًا قبل أن يستعيد البورسعيدية زمام المبادرة الهجومية مرة أخرى.
تألق منذر طمين خلال مباراة المصري ودكرنس
لم يتوقف الطموح الهجومي عند التعادل؛ إذ استطاع اللاعب الجزائري منذر طمين أن يضع بصمته الخاصة في الدقيقة السابعة والثلاثين محولًا عرضية زميله بامبو إلى هدف ثانٍ رائع بضربة رأس سكنت الشباك، وقبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية النصف الأول من اللقاء، عزز عمر الساعي تقدم فريقه بالهدف الثالث من ركلة جزاء ثانية في الدقيقة الثامنة والأربعين؛ ليعكس هذا الأداء الجماعي القوي الذي ميز مباراة المصري ودكرنس حالة التركيز الكبيرة للاعبي بورسعيد في المشوار المحلي.
العناصر الأساسية في تشكيل مباراة المصري ودكرنس
اعتمد الجهاز الفني للنادي المصري على توليفة متوازنة جمعت بين الخبرة والشباب لضمان السيطرة على وسط الملعب؛ حيث ضمت القائمة الأساسية الأسماء التالية:
- حارس المرمى محمد شحاته الي ذاد عن مرماه ببسالة.
- رباعي الدفاع كريم العراقي ومحمد هاشم وباهر المحمدي وعمرو سعداوي.
- خماسي الوسط محمود حمادة وأحمد عامر وكريم بامبو وعمر الساعي وحسن علي.
- المهاجم الوحيد منذر طمين الذي شكل ضغطًا مستمرًا.
- قائمة البدلاء التي ضمت أحمد أيمن منصور ومحمد الشامي وزياد فرج.
| الحدث | التفاصيل الفنية |
|---|---|
| الهدف الأول | كريم بامبو من ركلة جزاء |
| هدف التعادل | رأسية مصطفى صفوت لاعب دكرنس |
| الهدف الثاني | رأسية منذر طمين بعد عرضية متقنة |
| الهدف الثالث | عمر الساعي قبل نهاية الشوط الأول |
أظهرت المجريات قوة النادي البورسعيدي ورغبته الأكيدة في المنافسة على اللقب المحلي التاريخي؛ فقد قدم اللاعبون أداءً بدنيًا وتكتيكيًا عاليًا بفضل التحركات الواعية خلف الخطوط الدفاعية، وبدا أن الفريق يسير بخطى ثابتة نحو الأدوار الإقصائية المتقدمة مستفيدًا من الحالة المعنوية المرتفعة لمهاجميه وتألق صانعي اللعب في استغلال ثغرات المنافس بشكل فعال.
