تخطي إلى المحتوى الرئيسي

توقيت حاسم.. موعد مباراة تونس ضد أوغندا والترددات المجانية الناقلة للمواجهة

مباراة تونس وأوغندا | الموعد والقنوات الناقلة

مباراة تونس وأوغندا -كأس أمم أفريقيا

A A

مباراة تونس وأوغندا تمثل ضربة البداية الحقيقية لنسور قرطاج في مشوارهم نحو المنافسة على لقب كأس أمم أفريقيا لعام ألفين وخمسة وعشرين، حيث تنطلق هذه المواجهة الهامة فوق أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط المغربية؛ بهدف حصد النقاط الثلاث وتأمين صدارة المجموعة الثالثة مبكرا وسط ترقب جماهيري كبير.

أهمية مواجهة تونس وأوغندا في المجموعة الثالثة

تحمل مباراة تونس وأوغندا أبعادا استراتيجية بالغة الأهمية للجهاز الفني التونسي الذي يطمح إلى تجنب أي عثرات مفاجئة في مستهل المشوار القاري؛ فالفوز في اللقاء الأول يعزز من الحالة النفسية للاعبين ويقلل من حجم الضغوط قبل الصدامات الأكثر صعوبة أمام نيجيريا وتنزانيا في الجولات المقبلة، بينما يسعى المنتخب الأوغندي الملقب بالغزلان إلى إثبات تطوره الملحوظ عبر تقديم أداء دفاعي صلب يعتمد على إغلاق المساحات والاعتماد على الكرات الطويلة التي قد ترهق دفاعات الخصم؛ مما يجعله رقما صعبا يهدد طموحات الفريق التونسي الراغب في استعادة بريقه القاري المفقود منذ سنوات طويلة.

أبرز تفاصيل تنظيم لقاء تونس وأوغندا المرتقب

سيكون المتابعون على موعد مع سهرة كروية دسمة تتطلب تركيزا عاليا من الجانبين؛ حيث تم تحديد كافة الجوانب التنظيمية المتعلقة باللقاء وفق المعطيات التالية:

البند التفاصيل والمعلومات
الملعب المستضيف المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله
توقيت الانطلاق الساعة العاشرة مساءً بتوقيت مكة المكرمة
القناة الناقلة بي إن سبورتس ماكس الأولى والثانية
المعلق الرياضي الدولي التونسي عصام الشوالي

العوامل المؤثرة في نتيجة مباراة تونس وأوغندا القادمة

تعتمد نتيجة مباراة تونس وأوغندا على قدرة المدرب سامي الطرابلسي في توظيف عناصر الخبرة بالمنتخب التونسي بالشكل الأمثل لمواجهة القوة البدنية والسرعة التي يتمتع بها اللاعبون الأوغنديون؛ وينتظر أن تكون المباراة ساحة لصراع تكتيكي بين مدرستين مختلفتين تماما في طريقة اللعب، حيث يتميز الفريق التونسي بالاستحواذ وصناعة اللعب من العمق بينما يفضل منافسه التراجع للخلف واقتناص الفرص البديلة، وتبرز أهم العناصر التي ستؤثر على سير الأحداث في النقاط التالية:

  • مدى قدرة الدفاع التونسي على احتواء المرتدات السريعة للأجنحة الأوغندية.
  • فاعلية خط الوسط في التحول السريع من الحالة الدفاعية للهجومية.
  • استغلال الركلات الثابتة كأداة حسم في حال استمر التعادل لفترة طويلة.
  • الحالة البدنية للاعبي نسور قرطاج في ظل المنافسة القارية الشديدة.
  • جودة قرارات الجهاز الفني في إجراء التغييرات المناسبة خلال الشوط الثاني.

تبدو فرصة تونس وأوغندا في التأهل مرتبطة بشكل وثيق بنتيجة هذا اللقاء الذي يجمعهما في افتتاح منافسات المجموعة؛ لا سيما وأن المجموعة تضم منتخبات ذات باع طويل مثل نيجيريا وتنزانيا، وهو ما يجعل خسارة النقاط في البداية مغامرة غير محسومة العواقب قد تنتهي بالإقصاء المبكر من النهائيات الأفريقية.

مشاركة: