قطاع الأعمال العام في مصر يثبت قدرته الفائقة على تحقيق طفرة إنتاجية كبرى؛ حيث استطاعت شركات عديدة العودة إلى مسار الربحية بفضل استراتيجيات تطوير شاملة، وتفوقت هذه الكيانات في مؤشرات الأداء المالي والإداري محققة أرباحًا مليارية تعكس كفاءة الكوادر المصرية العاملة في هذه الصروح الصناعية العريقة.
تطورات مصر للألومنيوم ومؤشرات الأداء المالي
حققت شركة مصر للألومنيوم طفرة ملموسة في نتائجها المالية؛ حيث سجلت صافي ربح بلغ 10.18 مليار جنيه خلال العام المالي الماضي مقارنة بنحو 9.32 مليار جنيه في العام السابق، وارتفعت إيرادات الشركة لتصل إلى 43.18 مليار جنيه نتيجة زيادة القدرات الإنتاجية وتحسين جودة أسلاك الألومنيوم التي توردها للأسواق المحلية والدولية، وتستهدف الشركة حاليًا تنفيذ مشروع تطوير ضخم لرفع الطاقة التصميمية لتصل إلى 5000 طن شهريًا من منتجات عالية الجودة، وتوضح البيانات التالية أبرز الأرقام المالية لشركات القطاع:
| الشركة المعنية بالتقرير | صافي الربح السنوي |
|---|---|
| مصر للألومنيوم | 10.18 مليار جنيه |
| شركة كيما | 3.5 مليار جنيه |
| مصر لصناعة الكيماويات | 569.54 مليون جنيه |
| ممفيس للأدوية | 504.92 مليون جنيه |
نمو شركة قطاع الأعمال العام في الصناعات الكيماوية
شهدت شركة الصناعات الكيماوية المصرية كيما قفزة نوعية في أرباحها التي تخطت 3.5 مليار جنيه؛ مع تسجيل زيادة هائلة في أرباح الربع الأول من العام الجاري بنسبة تجاوزت 1164%، ويعود هذا النجاح إلى ارتفاع قيمة المبيعات السنوية وزيادة مكاسب فروق العملة؛ بالإضافة إلى التوجه الجديد نحو تصنيع الأمونيا الخضراء، وفي ذات السياق استطاعت شركة مصر لصناعة الكيماويات تعزيز موقفها عبر:
- توقيع عقد تمويل مشروع إنتاج أقراص الكلور بقيمة 21.8 مليون دولار.
- استهداف إنتاج 10 آلاف طن من حبيبات الكلور لمعالجة المياه.
- إنتاج 18 ألف طن من كربونات الأمونيوم اللامائية كسماد زراعي.
- رفع إيرادات النشاط السنوي لتتجاوز مليار جنيه مصري.
- تطوير التطبيقات الصناعية في معالجة الورق والمنسوجات محليًا.
تأثير قطاع الأعمال العام على التشييد والأدوية
نجحت شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير في وضع خطة استراتيجية لتعظيم أصولها بمدينة نيو هليوبوليس؛ حيث تسعى لتحقيق إيرادات تتجاوز 300 مليار جنيه عبر الشراكة مع القطاع الخاص وتطوير المناطق غير المستغلة، وعلى صعيد قطاع الأدوية؛ حققت شركتا ممفيس والقاهرة للأدوية نموًا في الأرباح بنسب تتراوح بين 79% و164%، مما يؤكد قدرة قطاع الأعمال العام على تلبية احتياجات السوق الدوائي المصري بكفاءة وجودة عالية تفوق التوقعات السابقة.
تمكنت المصانع المصرية العريقة مثل غزل المحلة والحرير الصناعي من استعادة بريقها في الأسواق العالمية مرة أخرى؛ فبينما سجلت المحلة صادرات بقيمة 20 مليون دولار؛ استطاعت شركة الحرير الصناعي تحقيق أرباح هي الأولى منذ 13 عامًا؛ مما يمهد الطريق لاستدامة النمو الصناعي بفضل الكفاءات الوطنية المخلصة.
