أعلن مهرجان الرياضيات لغة العلوم عن إطلاق برنامج ذكاءات ومهارات لتعزيز قدرات الأطفال والناشئة، وهي مبادرة تعليمية رائدة تأتي بالشراكة مع واحة الملك سلمان للعلوم والإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة وجامعة أم القرى، حيث يقدم البرنامج مزيجاً فريداً يجمع بين التعلم والتحديات الذهنية والألعاب التفاعلية المصممة خصيصاً لتنمية القدرات المعرفية والشخصية للجيل الجديد.
ما هو برنامج ذكاءات ومهارات لتعزيز قدرات الأطفال الذي أطلقه مهرجان الرياضيات؟
يعد **برنامج ذكاءات ومهارات لتعزيز قدرات الأطفال** إحدى الفعاليات البارزة ضمن مهرجان الرياضيات الذي يستمر حتى الثلاثين من نوفمبر، وهو مصمم لتقديم محتوى علمي وتربوي متطور يواكب أحدث الأساليب التعليمية؛ حيث يوظف الألعاب التعليمية وألعاب الذكاء والتفكير كأدوات فعالة لتحسين المهارات المختلفة لدى المشاركين الصغار، فالبرنامج لا يقتصر على الترفيه فقط؛ بل يرتكز على رؤية تربوية حديثة تجعل من اللعب وسيلة أساسية لتنمية العقول وتقويتها من خلال الممارسة والتحدي والتجربة، وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود الجهات المنظمة لدعم الأنشطة التعليمية المحفزة وتهيئة بيئات تعلم جذابة تشجع على اكتشاف المواهب الكامنة.
أهداف مبتكرة يسعى إليها برنامج ذكاءات ومهارات لتعزيز قدرات الأطفال
يسعى **برنامج ذكاءات ومهارات لتعزيز قدرات الأطفال** إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الطموحة التي ترتكز على تحفيز العقول وتطوير المهارات بطرق مبتكرة وجذابة، فهو يهدف بشكل أساسي إلى رفع سرعة التعلم وزيادة مستوى الفهم والاستيعاب لدى المشاركين من خلال أنشطة تفاعلية مدروسة، كما يعمل على تعزيز مهارات التفكير الإبداعي وقدرتهم على حل المشكلات بأسلوب منهجي قائم على التحليل والتجربة؛ بالإضافة إلى تنمية الوعي الذاتي وصقل مهارات الحياة اليومية التي يحتاجها الأطفال والناشئة للتعامل مع مختلف المواقف، ويستند هذا البرنامج إلى قناعة راسخة بأن اللعب وسيلة تربوية فاعلة تساهم في نمو العقول وتألقها.
المهارات الأساسية التي ينميها برنامج ذكاءات ومهارات لتعزيز قدرات الأطفال
يركز **برنامج ذكاءات ومهارات لتعزيز قدرات الأطفال** على تنمية مجموعة من المهارات الجوهرية التي تعتبر حجر الأساس في بناء شخصية متكاملة وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل، حيث تم تصميم الأنشطة والفعاليات بعناية فائقة لتغطي جوانب متعددة من النمو العقلي والحركي، وهذه المهارات لا تقتصر على الجانب الأكاديمي فقط؛ بل تمتد لتشمل جوانب عملية وحياتية تزيد من ثقة الطفل بنفسه وتطلق العنان لخياله.
أبرز المهارات التي يركز عليها البرنامج تشمل:
- سرعة البديهة والقدرة على الاستجابة الذكية للمواقف المختلفة.
- تنشيط الذاكرة بنوعيها قصيرة وطويلة المدى عبر تمارين ذهنية متخصصة.
- زيادة التركيز وتدريب الذهن على الانتباه والتفكير المتزن والعميق.
- تطوير مهارات التآزر الحركي من خلال أنشطة “الأصابع المبدعة”.
- اكتساب القدرة على حل المشكلات بطريقة منهجية ومنظمة.
- تحفيز التفكير الإبداعي وصياغة الأفكار المبتكرة والفريدة.
يعتمد القائمون على **برنامج ذكاءات ومهارات لتعزيز قدرات الأطفال** على رؤية تعليمية تجعل من المرح والتحدي أدوات أساسية لتحقيق النمو، إيماناً منهم بأن العقول تتألق عندما تجد البيئة المناسبة التي تشجع على التجربة والممارسة المستمرة، وهذه الجهود المشتركة بين الجهات المنظمة تهدف إلى خلق جيل مبدع ومبتكر.