كيليان مبابي يعادل رقم كريستيانو رونالدو التاريخي مع ريال مدريد، محققًا 59 هدفًا خلال عام 2025، وهو نفس الرقم الذي سجّله النجم البرتغالي في عام 2013، في واحدة من أفضل مواسمه مع النادي الملكي، مما يجعله أكثر لاعب يسجل أهدافًا في تاريخ ريال مدريد خلال سنة ميلادية واحدة، مؤكّدًا مكانته بين أعظم أساطير كرة القدم في تاريخ “الميرينغي”.
تفاصيل رقم كيليان مبابي في معادلة إنجاز كريستيانو رونالدو مع ريال مدريد
يُظهر مبابي تألقًا لا يُضاهى منذ انضمامه إلى ريال مدريد، حيث نجح في الوصول إلى 59 هدفًا خلال عام 2025، وهو إنجاز ضخم يعادل رقم كريستيانو رونالدو الذي حققه في 2013؛ الفترة التي كانت من أزهى فترات البرتغالي مع “الميرينغي”، وتوّج خلالها بالعديد من الألقاب. هذا الرقم يُبرز أن مبابي لا يقتصر فقط على التسجيل، بل إنه يخطو بثبات نحو رسم فصله الخاص في سجل النادي العريق والجماهيرية الكبيرة التي يتمتع بها.
كيف استطع كيليان مبابي معادلة رقم كريستيانو رونالدو في ريال مدريد؟
منذ أولى مبارياته مع ريال مدريد، استطاع مبابي أن يثبت ذاته بسرعة كبيرة، فعلى الرغم من التحديات وضغوط ارتداء القميص الملكي، كان تأثيره هجوميًا واضحًا، حيث ساهم في كسب نقاط ولقاءات حاسمة بفضل أهدافه الحاسمة في اللحظات المصيرية. إضافة إلى ذلك، تميّز مبابي بفاعليته في صناعة اللعب وخلق الفرص لزملائه، ما جعله العنصر الأساسي في عمق خطوط الفريق، معززًا دوره كقائد هجومي في الخط الأمامي.
- تنوع أهداف مبابي بين الأهداف الحاسمة والمباريات الكبرى
- إسهامه الواضح في صناعة اللعب داخل ريال مدريد
- سلوكه القيادي وتأقلمه السريع مع ضغط اللعب في أكبر الأندية
دلالة معادلة كيليان مبابي لرقم كريستيانو رونالدو على مستواه الفني وأهميته لريال مدريد
إن بلوغ مبابي هذا الرقم يعكس قيمة فنية عالية لا يستهان بها، فمقارنة الإنجازات مع كريستيانو رونالدو، الذي يُعتبر أحد أفضل اللاعبين بتاريخ ريال مدريد، ليست بالأمر السهل أبدًا؛ الأمر الذي يؤكد أن مبابي لا يكتفي بتحطيم الأرقام، بل يشغّل تأثيرًا كبيرًا على الفريق في فترة زمنية قصيرة للغاية. هذا الرقم يشهد على أن اللاعب الفرنسي يمتلك المهارات والصفات التي تضعه في مصاف الأساطير الذين تركوا بصمة لا تُمحى في سجلات النادي.
| اللاعب | عدد الأهداف في سنة ميلادية واحدة | السنة |
|---|---|---|
| كيليان مبابي | 59 هدفًا | 2025 |
| كريستيانو رونالدو | 59 هدفًا | 2013 |