صلاح صنع الفارق.. مدرب زيمبابوي يتوقع وصول مصر إلى نهائي أمم أفريقيا

منتخب مصر هو الاسم الأبرز الذي تصدر حديث ماريو مارينكا المدير الفني لزيمبابوي بعد المواجهة القوية التي شهدتها الملاعب المغربية؛ إذ أكد المدرب أن الفراعنة يمتلكون قدرات فنية مذهلة مكنتهم من قلب الطاولة في افتتاح موعد قاري كبير؛ مشيرا إلى أن التنظيم الدفاعي لم يكن كافيا للصمود طويلا أمام الهجمات المصرية المتتالية.

أسباب تفوق منتخب مصر في الموقعة الافتتاحية

يرى المدرب مارينكا أن تفوق منتخب مصر في اللقاء الأخير لم يكن وليد الصدفة بل نتيجة تحولات تكتيكية ذكية؛ حيث برز دور قائد الفريق في صناعة الفارق الفني والنفسي بمجرد تغير ملامح التشكيل داخل المستطيل الأخضر؛ خاصة أن خروج بعض العناصر وتعديل طريقة اللعب منح أفضلية ملموسة للفراعنة الذين استغلوا خبراتهم القارية الطويلة لإرهاق دفاعات الخصم؛ وهو ما جعل المهمة شبه مستحيلة على لاعبي زيمبابوي في الحفاظ على تقدمهم المبكر؛ ليخرج رفاق صلاح بانتصار ثمين يعزز من فرصهم في الذهاب بعيدا نحو المباراة النهائية.

أدوات القوة داخل تشكيل منتخب مصر

تضم القائمة الحالية مستويات رفيعة من الكفاءة التي تجعل منتخب مصر قادرا على المنافسة في ظروف صعبة؛ حيث يعتمد الجهاز الفني على عناصر متنوعة بين الخبرة والشباب في مختلف الخطوط لتأمين حلم اللقب الثامن:

• حراسة المرمى بقيادة الشناوي تعطي ثقة كبيرة لخط الظهر.
• خط دفاع متوازن يجمع بين القوة البدنية والسرعة في التغطية.
• وسط ميدان محرك يمتلك مهارات التصويب وبناء الهجمات السريعة.
• هجوم ناري يضم محترفين في أقوى الدوريات الأوروبية الكبرى.
• بدلاء على مستوى عالٍ لديهم القدرة على تغيير مسار أي لقاء.

مسيرة منتخب مصر وتحدي المواجهات القادمة

ينتظر الجمهور مواجهة من العيار الثقيل ضد جنوب أفريقيا في مدينة أغادير؛ وهي المباراة التي سترسم ملامح الصدارة لمجموعة قوية تضم أسماء تمتلك طموحات مشروعة؛ فيما تبرز الإحصائيات التالية ملامح المنافسة في المجموعة حتى الآن:

تسعى الكرة المصرية لإنهاء صيام استمر لقرابة عقد ونصف عن منصات التتويج القارية؛ فالرقم التاريخي الذي يحمله منتخب مصر بسبعة ألقاب يضع اللاعبين أمام مسؤولية ضخمة لاستعادة الهيبة الأفريقية؛ حيث يبدو رهان المدربين والخبراء حاليا منصبا على وصول الفراعنة للنهائي؛ بفضل التشكيلة المنسجمة والروح القتالية التي ظهرت بوضوح في أولى الاختبارات.