حامد حمدان يقترب من ارتداء القميص الأحمر خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة؛ حيث يتصدر المهاجم الفلسطيني الشاب المشهد الكروي في مصر بعد تألقه اللافت مع نادي بتروجت، وتعد فرصة انضمامه لصفوف القلعة الحمراء هي الأقوى حاليا رغم وجود اهتمام جدي من قطبي المنافسة الآخرين الزمالك وبيراميدز لضمه.
اتصالات مكثفة لضم حامد حمدان إلى الجزيرة
تشير المصادر المطلعة من داخل أروقة النادي البترولي إلى أن إدارة الأهلي فتحت قنوات اتصال شفهية لبحث إمكانية التخلي عن خدمات المهاجم الفلسطيني؛ إذ يسعى النادي الأحمر لتعزيز صفوفه بصفقة نوعية تمنحه الأفضلية الهجومية، وعلى الرغم من أن العروض الرسمية المكتوبة لم تصل إلى مكاتب الإدارة حتى هذه اللحظة، إلا أن رغبة اللاعب حامد حمدان تميل بوضوح نحو بطل الدوري، متجاهلا الإغراءات المالية الضخمة التي قدمها نادي بيراميدز أو محاولات نادي الزمالك لتعويض النقص في صفوفه؛ وذلك بسبب الاستقرار الإداري والفني الذي يعيشه النادي الأهلي في الفترة الراهنة.
دوافع تفضيل حامد حمدان للعرض الأحمر
تتعدد الأسباب التي تجعل المهاجم الفلسطيني يضع الانتقال للأهلي كأولوية قصوى في مسيرته الاحترافية بالدوري المصري؛ حيث يرى اللاعب في هذه الخطوة بوابة للمجد القاري والمشاركة في البطولات الكبرى، ويمكن تلخيص العوامل المؤثرة في قراره خلال النقاط التالية:
- الاستقرار الفني والمادي الذي يتمتع به الأهلي مقارنة بالمنافسين.
- الرغبة في التواجد داخل منظومة تضمن المنافسة على كافة الألقاب.
- تجنب المشاكل الإدارية التي قد تؤثر على مسيرته في الأندية الأخرى.
- القاعدة الجماهيرية العريضة التي تدعم اللاعبين الفلسطينيين بصفة خاصة.
- فرصة التطور تحت قيادة جهاز فني يمتلك خبرات واسعة في التعامل مع المواهب.
مقارنة بين مسارات انتقال حامد حمدان المحتملة
| النادي المهتم | وضعية التفاوض الحالية |
|---|---|
| الأهلي | رغبة أولى للاعب واتصالات هاتفية مكثفة |
| الزمالك | اهتمام بالمتابعة وبحث لموقف القيد المالي |
| بيراميدز | عرض مالي هو الأعلى بين كافة المنافسين |
ينتظر الشارع الرياضي حسم الصفقة بشكل نهائي خلال الأيام القليلة القادمة لصالح أحد أندية القمة؛ حيث يظل حامد حمدان هو المطلب الأساسي للجماهير الطامحة في رؤية دماء جديدة داخل الملاعب، بينما تستمر المفاوضات بين الأطراف لضمان انتقال سلس يحقق مصلحة النادي واللاعب ومستقبله الكروي الواعد في الملاعب المصرية.