سعر الدرهم الإماراتي.. استقرار مفاجئ أمام الجنيه المصري في تعاملات البنوك اليومية

أسعار الدرهم الإماراتي سجلت حالة من الاستقرار الملحوظ أمام الجنيه المصري؛ حيث استقرت التداولات عند مستوى 12.93 جنيه للشراء و12.98 جنيه للبيع خلال عطلة نهاية الأسبوع الموافقة ليوم السبت 27 ديسمبر 2025؛ مما يعكس هدوءا في الطلب داخل القطاع المصرفي المصري وتناغما واضحا بين مختلف المؤسسات المالية الكبرى التي قدمت تسعيرات متقاربة جدا.

تحركات أسعار الدرهم الإماراتي في البنوك المصرية

تشير البيانات الرسمية الصادرة عن البنك المركزي المصري إلى أن حالة الجمود التي أصابت أسعار الدرهم الإماراتي جاءت نتيجة توقف المعاملات الرسمية خلال العطلة؛ وهو ما أدى بدوره إلى تلاشي الضغوط التداولية المعتادة التي تظهر خلال أيام العمل الأسبوعية؛ حيث يترقب المتعاملون في الأسواق المالية والمستثمرون أي تغييرات قد تطرأ مع استئناف النشاط المصرفي؛ خاصة في ظل تزايد وتيرة التعاون الاقتصادي المشترك بين القاهرة وأبوظبي وتدفق رؤوس الأموال التي تلعب دورا محوريا في تحديد القيمة السوقية للعملات العربية مقابل العملة المحلية.

العوامل المؤثرة في ثبات أسعار الدرهم الإماراتي

يرى المحللون أن هذا الثبات الاستثنائي ليس مجرد صدفة بل هو نتاج لسياسات نقدية تهدف إلى تقليل التذبذبات الحادة؛ وقد أظهرت أغلب المصارف العاملة في السوق مرونة في تقديم أسعار بيع وشراء لا يفصل بينها سوى قروش قليلة؛ مما يسهل على الأفراد والشركات التنبؤ باحتياجاتهم التمويلية دون خوف من مفاجآت سعرية؛ وتتوزع القيم السعرية وفقا للقائمة التالية:

• البنك المركزي المصري سجل 12.93 جنيه للشراء مقابل 12.98 جنيه للبيع.
• البنك الأهلي المصري وبنك مصر حققا مستوى 12.93 جنيه للشراء و12.97 جنيه للبيع.
• بنك الإسكندرية التزم بنفس مستويات الأسعار المعلنة في البنك الأهلي.
• مصرف أبوظبي الإسلامي عرض أعلى سعر شراء عند 12.95 جنيه و12.98 جنيه للبيع.
• بنك البركة استقر عند مستوى 12.93 جنيه للشراء و12.96 جنيه للبيع.
• بنك قناة السويس سجل 12.92 جنيه للشراء و12.97 جنيه للبيع.

مقارنة أسعار الدرهم الإماراتي بين المصارف المختلفة

توضح المقارنة بين الجهات المصرفية أن الفروقات السعرية تلاشت بشكل كبير لتصل إلى نحو خمسة قروش فقط في أغلب الأحيان؛ وهو ما يعد مؤشرا على استقرار التدفقات النقدية الخارجية والتوازن بين العرض والطلب؛ والجدول التالي يوضح تفاصيل هذه القيم بصورة أكثر وضوحا للمواطنين:

تستمر مراقبة أسعار الدرهم الإماراتي مع بداية الأسبوع الجديد لمعرفة ما إذا كان هذا الاستقرار سيستمر طويلا؛ خاصة وأن أي تغير في حجم التبادل التجاري أو الصفقات الاستثمارية الكبرى قد يحرك المياه الراكدة في سوق الصرف؛ مما يبقي أعين المراقبين والجمهور معلقة بشاشات العرض داخل ردهات البنوك بانتظار التحديثات الجديدة.