سانت كاترين تسجل درجتين.. خريطة المناطق الأكثر برودة في طقس الغد بمصر

درجات الحرارة المتوقعة غدا تصدرت اهتمامات المواطنين عقب إعلان الهيئة العامة للأرصاد الجوية عن سيطرة أجواء شتوية باردة على كافة أنحاء الجمهورية؛ حيث تشهد البلاد انخفاضا ملحوظا في درجات الحرارة لا سيما خلال ساعات الليل المتأخرة والصباح الباكر، مما يستوجب الحذر عند الخروج وتجهيز الملابس الثقيلة لمواجهة التقلبات الجوية المناخية المرتقبة بكافة المحافظات.

توزيع درجات الحرارة المتوقعة غدا في المحافظات

تتفاوت مستويات البرودة بين الأقاليم المصرية بشكل واضح؛ إذ تسجل القاهرة الكبرى درجة حرارة عظمى تصل إلى 21 درجة وصغرى تبلغ 12 درجة، بينما تنخفض الصغرى في العاصمة الإدارية ومدينة السادس من أكتوبر لتصل إلى 10 درجات فقط؛ وهو ما يعكس حدة البرودة في المناطق الظهراوية والمدن الجديدة التي تتأثر سريعا ببرودة الطقس ليلا، كما تشهد محافظة بنها والمنصورة وكفر الشيخ وباقي مدن الدلتا معدلات صغرى تتراوح ما بين 10 و11 درجة مئوية تحت وطأة تأثيرات درجات الحرارة المتوقعة غدا.

المناطق الأكثر تأثرا بـ درجات الحرارة المتوقعة غدا

تعتبر مدينة سانت كاترين هي النقطة الأكثر برودة على مستوى الجمهورية؛ حيث تلامس درجات الحرارة فيها حدود التجمد بتسجيل درجتين مئويتين فقط للصغرى، بينما تظهر ملامح الشتاء القارس في مناطق أخرى بالجمهورية وفقا للبيانات الآتية:

• تسجل سيوة والمنيا والوادي الجديد درجات حرارة صغرى تتراوح بين 7 و8 درجات.
• تستقر الصغرى في نخل بوسط سيناء عند 6 درجات مئوية.
• تشهد السواحل الشمالية في الإسكندرية ومطروح والسلوم صغرى تصل إلى 10 درجات.
• تبلغ العظمى في أسوان وشلاتين نحو 27 درجة كأعلى معدل نهارا.
• تنخفض درجات الحرارة في شمال الصعيد مثل الفيوم وبني سويف لتبلغ 10 درجات ليلا.

تأثير الجغرافيا على درجات الحرارة المتوقعة غدا

تظهر بيانات الأرصاد تباينا كبيرا بين محافظات الوجه البحري ومدن الصعيد؛ فالجنوب لا يزال يحتفظ بدفء نسبي خلال النهار بفضل أشعة الشمس، ومع ذلك تظل درجات الحرارة المتوقعة غدا في محافظات قنا والأقصر وأسيوط مائلة للبرودة بمجرد غياب الشمس؛ حيث تهبط الصغرى في أسيوط إلى 8 درجات وفي سوهاج إلى 9 درجات؛ مما يجعل الفارق بين العظمى والصغرى كبيرا ويزيد من إحساس المواطنين بلسعات البرد المفاجئة في المناطق المفتوحة والزراعية.

تستمر تقلبات درجات الحرارة المتوقعة غدا في فرض نمط شتوي واضح يتطلب انتباه المسافرين على الطرق الصحراوية والسريعة؛ نظرا لتفاعل كتل الهواء الباردة مع الطبيعة الجغرافية التي تؤدي لشعور مضاعف بالصقيع في الأماكن الجبلية والحدودية، لذا يظل تتبع التحديثات الجوية المستمرة وسيلة أساسية لتجنب التعرض لنزلات البرد الحادة في هذه الفترة.