تخطي إلى المحتوى الرئيسي
إيه القصه؟

زيادة الطاقة الفندقية بالمدن تعكس استجابة الحكومة لمطالب اتحاد الغرف السياحية

زيادة الطاقة الفندقية بالمدن تعكس استجابة الحكومة لمطالب اتحاد الغرف السياحية

زيادة الطاقة الفندقية بالمدن تعكس استجابة الحكومة لمطالب اتحاد الغرف السياحية

A A

زيادة الطاقة الفندقية بالمدن أصبحت محور اهتمام كبير من قبل الحكومة والقطاع الخاص، إذ تستهدف هذه الخطوة تعزيز القطاع السياحي بشكل فعال وتحقيق دفعة قوية في الاقتصاد القومي، بالتوازي مع رؤية الدولة في استقطاب 30 مليون سائح خلال السنوات القادمة. تأتي هذه التحركات كاستجابة مباشرة لمقترحات اتحاد الغرف السياحية، الذي أكد على أهمية دعم تطوير البنية الفندقية في مختلف المحافظات والمدن الجديدة.

حوافز تحويل المباني السكنية إلى فندقية ودورها في زيادة الطاقة الفندقية بالمدن

صدر قرار حكومي هام يتعلق بمنح حوافز لتحويل المباني والشقق السكنية إلى منشآت فندقية، دون تحميل الراغبين في التحويل رسوم تحسين إضافية، ما يشكل خطوة استراتيجية نحو مضاعفة الطاقة الفندقية بالمدن والمحافظات كافة، وهو ما رحب به اتحاد الغرف السياحية برئاسة حسام الشاعر. كان الاتحاد منذ فترة يطالب بهذه الخطوة عبر لقاءات متعددة مع مجلس الوزراء واللجنة الوزارية السياحية، مدعوماً بتقارير إعداد وزير السياحة والآثار، لتسليط الضوء على أهمية هذا التحول الذي يعزز من تنويع الموارد في القطاع السياحي ويسهم بشكل مباشر في رفع الدخل القومي.

تطوير منطقة الأهرامات والقاهرة التاريخية وارتباطه بزيادة الطاقة الفندقية بالمدن

شهد قطاع السياحة تحركات إيجابية أخرى من جانب الحكومة، حيث عقد رئيس الوزراء اجتماعاً لمناقشة خطة تطوير المنطقة المحيطة بهضبة الأهرامات، وقيام مكتب استشاري عالمي بإعداد تصور متكامل لها. من شأن هذه الخطط، التي تتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير، أن تضيف نحو 10 آلاف غرفة فندقية جديدة في تلك المنطقة وأكثر، مما ينعكس بشكل مباشر على زيادة الطاقة الفندقية بالمدن المحيطة. كما تشمل الخطط إتاحة أنشطة سياحية وترفيهية متعددة تجذب المزيد من السائحين، ما يعزز الموقع التنافسي لمصر على خارطة السياحة الدولية.

الشراكة الحكومية والقطاع الخاص في تعزيز الطاقة الفندقية بالمدن وأثرها الاقتصادي

يتضح جلياً أن التنسيق بين الحكومة والقطاع الخاص في مجال السياحة يسير بخطى ثابتة، وهو ما يؤكده الاتحاد المصري للغرف السياحية، إذ تم الاتفاق على ترسيخ الشراكة من أجل تحقيق أهداف تنمية القطاع السياحي. جاءت هذه الشراكة من خلال متابعات دقيقة وتعاون عالٍ المستوى، مما ساعد في تنفيذ مشروعات لترميم وإعادة بناء المباني التاريخية في منطقة القاهرة التاريخية والإسلامية، وتحويلها إلى وحدات فندقية لجذب حركة سياحية متزايدة.

  • ترميم الآثار والمباني التاريخية
  • إعادة تأهيل المباني المهدمة وتحويلها لوحدات فندقية
  • تنويع الأنشطة السياحية والترفيهية في المناطق السياحية
  • تحسين جودة الخدمات الفندقية لرفع مستوى تجربة السائحين

كل هذه التحركات تترجم إلى مضاعفة الطاقة الفندقية بالمدن، وزيادة ملحوظة في الدخل القومي من العملات الأجنبية، ما يعكس نجاح خطة الدولة في دعم السياحة والاستفادة المثلى من الموارد والتاريخ الثقافي المميز الذي تملكه مصر.

التحرك الحكومي الأثر المتوقع
منح حوافز لتحويل المباني السكنية إلى فندقية زيادة ملحوظة في عدد الغرف الفندقية
تطوير منطقة الأهرامات والمناطق التاريخية تعزيز الجاذبية السياحية ورفع الطاقة الفندقية
الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص تسريع وتيرة تنفيذ مشروعات تنمية السياحة

إن زيادة الطاقة الفندقية بالمدن، من خلال الخطوات والتسهيلات الحكومية المتتابعة، تشكل أساساً لاستدامة النمو السياحي، بما يتماشى مع رؤية القيادة العليا التي تضع القطاع السياحي في صدارة الأولويات الاقتصادية، لتعزيز الانتعاش الاقتصادي الوطني وتوفير مزيد من فرص العمل. هذه المبادرات تؤكد نجاح التنسيق والعزيمة المشتركة بين القطاعين العام والخاص في تحويل مصر إلى وجهة سياحية عالمية تنافس بقوة، مستفيدة من تراثها الحضاري ومواردها الطبيعية المتنوعة.

مشاركة:
زياد هاني
كتبها

زياد هاني

كاتب صحفي يهتم بتقديم الأخبار والتقارير بشكل مبسط وواضح، مع متابعة مستمرة للتفاصيل وتقديم المعلومة للقارئ بصورة دقيقة وسريعة.

عرض جميع المقالات