توقعات بخفض 25 نقطة في اجتماع الفائدة الأمريكية في 2026 تشير إلى أن الأسواق تتوقع خفضًا محدودًا لأسعار الفائدة، بمقدار ربع نقطة أساس لمرة واحدة خلال العام ذاته، مع احتمالات تغير في الاتجاهات نتيجة التغيير المحتمل في رئاسة البنك الفيدرالي، مما يؤثر بدوره على توقعات أسعار الذهب العالمي ويعزز من اتجاه ارتفاعه.
توقعات بخفض 25 نقطة في اجتماع الفائدة الأمريكية وتأثيرها على السياسة النقدية
تشير توقعات خفض 25 نقطة في اجتماع الفائدة الأمريكية إلى أن معظم أعضاء البنك الفيدرالي يتوقعون ضرورة خفض أسعار الفائدة مرة أخرى خلال عام 2026، بالرغم من أن ستة أعضاء أظهروا معارضة لهذا التوجه، وهو مستوى غير مسبوق من الانقسام داخل اللجنة، لا سيما مع المعارضة التي ظهرت مؤخرًا تجاه قرار خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة أساس في اجتماع الأربعاء الماضي؛ مما يعكس حالة من عدم اليقين حول الخطوات المستقبلية. ورغم ذلك، لم يقدم جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، أي مؤشرات محددة بشأن توقيت أو مدى تخفيضات الفائدة المقبلة، ما يزيد من التوتر حول التوقعات المستقبلية.
تأثير توقعات خفض 25 نقطة في اجتماع الفائدة الأمريكية على سوق الذهب وأسعاره
توقعات خفض 25 نقطة في اجتماع الفائدة الأمريكية تلعب دورًا محورياً في تحركات أسعار الذهب العالمي، إذ يعتبر الذهب الملاذ الآمن عند التوقعات بتيسير السياسة النقدية؛ خاصة بعدما اتخذ البنك الفيدرالي قرارًا بإعادة شراء سندات الخزانة لتحفيز السيولة المالية بمعدل ابتدائي 40 مليار دولار شهريًا، وهو ما يُعرف بالتيسير الكمي. هذه الخطوة تعزز من سيولة السوق وتفتح الطريق أمام ارتفاع أسعار الذهب. وقد تزامن ذلك مع انخفاض عوائد سندات الخزانة، ما يدعم ارتفاع الطلب على الذهب كأصل آمن.
توقعات بخفض 25 نقطة في اجتماع الفائدة الأمريكية وتأثيرها على أسعار الذهب في مصر
توقعات خفض 25 نقطة في اجتماع الفائدة الأمريكية تنعكس بشكل مباشر على أسعار الذهب في مصر، التي شهدت حاليًا استقرارًا نسبيًا عند المستويات التالية:
| نوع الذهب | السعر بالجنيه المصري |
|---|---|
| عيار 21 | 5680 |
| عيار 18 | 4868 |
| الجنيه الذهب | 45440 |
- زاد ارتفاع أسعار الذهب في مصر بدعم من التوقعات الخاصة بتيسير السياسة النقدية الأمريكية
- التغيرات في رئاسة البنك الفيدرالي تزيد من تقلب الأسواق وتؤثر بشكل مباشر على الذهب
- تيسير السيولة وانخفاض العوائد على سندات الخزانة يعيدان توجيه المستثمرين نحو الذهب
تتضح أهمية هذا التطور في ظل تمسك الفيدرالي بسياسة “التيسير الكمي” لخلق مزيد من السيولة، مما يبقي الأسواق مترقبة لتأثيرات هذه الخطوات على المدى المتوسط، لا سيما مع بقاء الأجواء السياسية والاقتصادية العالمية غير مستقرة.
