مباراة كهرباء الإسماعيلية وسموحة شهدت إثارة كبيرة منذ الدقائق الأولى في مواجهة اتسمت بالندية ضمن منافسات الجولة الرابعة من بطولة كأس عاصمة مصر؛ حيث انتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق وسط حضور فني مميز، وقد نجح اللاعب علي سليمان في وضع فريقه بالمقدمة عند الدقيقة العشرين؛ قبل أن يعيد خالد الغندور الكفة لنصابها لصالح الفريق السكندري سريعًا.
تطورات الأداء في مباراة كهرباء الإسماعيلية وسموحة
اتسمت المجريات بالسرعة في نقل الكرة بين الخطوط حيث باغت فريق الكهرباء منافسه بضغط هجومي أسفر عن هدف مبكر؛ لكن خبرة لاعبي الفريق السكندري وتمركزهم الجيد داخل منطقة الجزاء سمح لهم بالعودة في النتيجة قبل نهاية النصف الأول من اللقاء، وقد شكلت مباراة كهرباء الإسماعيلية وسموحة فرصة حقيقية للجهازين الفنيين لاختبار جاهزية العناصر البديلة والأساسية في ظل الأجواء التنافسية العالية التي تفرضها البطولة؛ مما جعل الصراع على وسط الملعب محتدمًا بين الطرفين طوال الدقائق الخمس والأربعين الأولى.
خيارات التشكيل خلال مباراة كهرباء الإسماعيلية وسموحة
اعتمد المدير الفني لنادي سموحة على توليفة غلب عليها الطابع الهجومي لضمان السيطرة على مجريات اللعب؛ حيث دفع بالأسماء التالية في القائمة الأساسية:
- حراسة المرمى تولاها أحمد ميهوب.
- خط الدفاع ضم شريف رضا ومحمد دبش وميدو مصطفى ويوسف عفيفي.
- خط الوسط تشكل بوجود عمرو السيسي وسمير فكري وخالد الغندور ومحمد كونية.
- خط الهجوم قاده الثنائي عبده يحيى وحسام أشرف.
توزيع القوى في مباراة كهرباء الإسماعيلية وسموحة
على الجانب الآخر دخل فريق الكهرباء اللقاء بتشكيل متوازن يسعى من خلاله لتأمين المناطق الدفاعية مع الاعتماد على التحولات السريعة التي أربكت حسابات الخصم في عدة مناسبات؛ مما أضفى طابعًا تكتيكيًا خاصًا على مباراة كهرباء الإسماعيلية وسموحة منذ صافرة البداية؛ حيث يوضح الجدول التالي أبرز ملامح قائمة فريق الكهرباء التي خاضت المواجهة:
| المركز | الأسماء المشاركة |
|---|---|
| حراسة المرمى | محمد هجرس |
| الدفاع | سيف خشاب وعبد الفتاح تاحا ومحمد مدحت ومحمد فاروق |
| الوسط | مصطفى كشري وسيلا ويوسف جلال وإسلام عبد النعيم |
| الهجوم | علي سليمان وكريم أشرف |
عكست تحركات اللاعبين رغبة أكيدة في حصد نقاط اللقاء لمواصلة المشوار في البطولة المحلية؛ إذ قدم الفريقان أداءً بدنيًا قويًا يعبر عن طموحاتهما في المربع الذهبي، وسعى كل مدرب لاستغلال الثغرات الدفاعية التي ظهرت في الشوط الأول لتعديل المسار وضمان التفوق على المنافس المباشر قبل انطلاق الشوط الثاني.
استمر السجال الفني بين الجانبين حتى اللحظات الأخيرة من عمر الشوط مع محاولات جادة لخطف هدف التقدم؛ إلا أن التماسك الدفاعي واليقظة في حراسة المرمى حال دون تغيير النتيجة، ليبقى الحسم معلقًا بانتظار ما ستسفر عنه الرؤية التكتيكية للمديرين الفنيين في الفترة القادمة من عمر المواجهة المثيرة.