حارس الترسانة السابق حسن علي يغادر غرفة العناية المركزة خلال الساعات المقبلة؛ حيث تقرر خروجه بعد قضاء ثلاثة أيام تحت الملاحظة الطبية الدقيقة؛ وذلك إثر تعرضه لإصابة مفاجئة بجلطة في المخ استدعت نقله الفوري إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وتجاوز المرحلة الحرجة التي مر بها أسطورة الشواكيش.
تطورات الحالة الصحية لـ حارس الترسانة السابق
بدأت الأزمة الصحية حينما شعر الكابتن حسن علي بوعكة مفاجئة تبين أنها جلطة دماغية؛ مما استوجب مكوثه في الرعاية المركزة لفترة زمنية لضمان استقرار علاماته الحيوية؛ وقد أظهرت التقارير الطبية الأخيرة تحسنًا نسبيًا يسمح له بالعودة إلى منزله لاستكمال برنامج الاستشفاء؛ وتأتي هذه الوعكة لتعيد للأذهان مسيرة حفل بها حارس الترسانة السابق بالبطولات والإنجازات التي سطرها بقميص النادي ومنتخب مصر؛ حيث يعد من أبرز الرموز الرياضية التي قدمت مستويات هائلة طوال عقود في حماية عرين الكرة المصرية.
المسيرة الحافلة لـ حارس الترسانة السابق محليًا وقاريًا
بدأت رحلة التألق حين انضم للترسانة عبر ترشيح من والد الحكم الدولي أحمد الشناوي؛ لتبرز موهبته تحت أنظار المدرب مستكالو وحمدي عبد الفتاح؛ ثم لعب الراحل حسن الشاذلي دورًا محوريًا في تصعيده للفريق الأول؛ وتعددت محطاته الناجحة التي يمكن رصد أبرز نقاطها كالتالي:
- تحقيق لقبي الصاعقة والجلاء في سوريا تحت قيادة المدرب فؤاد صدقي.
- الحصول على مكافأة مادية قدرها 100 جنيه تقديرًا لتميزه الاستثنائي آنذاك.
- الفوز بكأس فلسطين في نسختي العراق 1972 وتونس 1974 مع المنتخب.
- تمثيل قارة أفريقيا في كأس العالم المصغرة بالبرازيل مع نخبة نجوم القارة.
- المساهمة في حصد المركز الثالث ببطولة أمم أفريقيا في نيجيريا عام 1973.
تأثير خبرة حارس الترسانة السابق في التدريب
عقب إعلانه الاعتزال في منتصف الثمانينيات؛ توجه الكابتن حسن نحو العمل الفني مدربًا لحراس المرمى؛ حيث قضى سنوات طويلة في هذا المجال مخرجًا أجيالًا من الحراس الموهوبين؛ وقد عمل مع المدرب القدير محمود الجوهر في المنتخبات الوطنية؛ بالإضافة إلى تجاربه الناجحة مع أندية المصري البورسعيدي والأولمبي؛ ليبقى حارس الترسانة السابق علامة مسجلة في تطوير مركز حراسة المرمى في مصر.
| المرحلة | أبرز الإنجازات والتفاصيل |
|---|---|
| البداية الكروية | الانضمام للترسانة وتصعيده للفريق الأول في الستينيات |
| المنتخب الوطني | التتويج بكأس فلسطين والمشاركة في دورات الألعاب الأفريقية |
| المجال التدريبي | اكتشاف أحمد الشناوي والعمل 15 عامًا بقطاع المنتخبات |
ينتظر الوسط الرياضي المصري تماثل النجم الكبير للشفاء الكامل بعد استقرار حالته؛ ليعود لممارسة دورة المجتمعي والرياضي المعتاد؛ وسط دعوات واسعة من جماهير النادي ومنتسبي كرة القدم المصرية الذين يقدرون قيمته وتاريخه الطويل الذي بدأ منذ سنوات النكسة وحتى تربعه على عرش التدريب محليًا.