حركة الذهب عقب تحركات عرضية خلال أسبوع كامل تبرز أهمية متابعة أسعار المعدن النفيس بدقة، خصوصًا بعد أن استقر سعر الأونصة مساء اليوم بعدما تراجع دون مستوى 4200 دولار، منهياً بذلك مرحلة من التقلبات المحدودة في الأسواق. هذا التثبيت في السعر يعكس حالة ترقب قوية بين المستثمرين في ظل ظروف اقتصادية غير مستقرة.
تطورات أسعار الذهب عقب تحركات عرضية خلال أسبوع كامل
شهد سوق الذهب تقلبات واضحة حيث استقر عيار 24 عند 6411 جنيهًا، بينما سجل عيار 18 نحو 4809 جنيهات، وبلغ سعر الجنيه الذهب 44880 جنيهًا، مما يعكس تأثير العوامل الاقتصادية العالمية والمحلية على أسعار المعدن. ورغم الحركة العرضية التي استمرت لأكثر من أسبوع، إلا أن الذهب بدأ يظهر علامات تأثره المباشر بتوقعات أسعار الفائدة التي يحددها البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ما يجعل المستثمرين أكثر حذراً في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية.
تأثير توقعات أسعار الفائدة على حركة الذهب عقب تحركات عرضية خلال أسبوع كامل
تركزت أنظار أسواق الذهب خلال الأسبوع المنصرم على تحركات البنك الاحتياطي الفيدرالي فيما يخص أسعار الفائدة؛ فكلما زادت التوقعات بتخفيض الفائدة، ارتفع الإقبال على الذهب كملاذ آمن، نظراً لأن خفض الفائدة يقلل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عوائد نقدية مباشرة. وفقاً للمتداولين، ترتفع نسبة احتمالية خفض أسعار الفائدة في ديسمبر إلى 87% مقارنة بنسبة 50% في الأسبوع السابق، وهو ما يعزز فرص تحرك الذهب صعوداً في القريب العاجل.
الدوافع الاقتصادية وراء تحركات الذهب عقب تحركات عرضية خلال أسبوع كامل
يرجع تباطؤ الاقتصاد المتوقع حتى عام 2026 دوراً محورياً في رفع ترجيحات خفض الفائدة، ما يشجع المستثمرين على تفضيل الذهب مرة أخرى. تصريحات ماري دالي، رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، وكريستوفر والر محافظ البنك، ساهمت في تعميق هذه التوقعات، إضافة إلى ظهور كيفن هاسيت كمرشح قوي لخلافة جيروم باول، الذي يدعم فكرة خفض معدلات الفائدة لضمان استقرار السوق.
| السعر | الكمية |
|---|---|
| عيار 24 | 6411 جنيهًا |
| عيار 18 | 4809 جنيهات |
| الجنيه الذهب | 44880 جنيهاً |
- توقف الذهب عن التذبذب الكبير بعد سقوطه دون مستوى 4200 دولار
- توقعات خفض الفائدة تزيد من جذب الذهب للمستثمرين
- التصريحات الرسمية تعزز احتمالية تحرك أسعار الذهب في المستقبل القريب
تتجه حركة الذهب عقب تحركات عرضية خلال أسبوع كامل لتكون معتمدة بشكل أساسي على القرارات الاقتصادية الفيدرالية والتوقعات المستقبلية، ما يجعل من السوق حيوياً ومفتوحاً لسيناريوهات مختلفة مع مرور الوقت مع استمرار المستثمرين في مراقبة أي تغير في سياسات الفائدة والتطورات الاقتصادية على المدى المتوسط.