سعر الحديد اليوم يشغل بال الكثيرين من المتابعين والراغبين في البناء بعد التحديثات الأخيرة التي شهدتها الأسواق المحلية في مصر؛ إذ استقر سعر الحديد اليوم الثلاثاء الموافق الثالث والعشرين من ديسمبر لعام 2025 عند آخر مستويات سجلها في السوق المصرية، ويأتي هذا الثبات في ظل ترقب واسع من قبل التجار والمستهلكين لأي تغييرات تطرأ على أسعار مواد البناء والتشييد.
تطورات سعر الحديد اليوم في مختلف الشركات
شهدت الساحة الاقتصادية حالة من الهدوء الملحوظ في تكلفة التشييد؛ حيث استقر سعر الحديد اليوم لشركة عز عند مستوى 38200 جنيه للطن الواحد، ويأتي هذا الثبات كجزء من التزام الشركة بقرار التثبيت الذي أعلنته سابقًا لضمان استقرار الأسواق المحلية؛ لا سيما وأن الشركة تراقب بدقة حركة الخامات العالمية مثل البليت وفحم الكوك التي تؤثر بشكل مباشر على تحديد سعر الحديد اليوم وضمان عدم حدوث قفزات مفاجئة تثقل كاهل المستهلك النهائي.
أهمية استقرار سعر الحديد اليوم للمستهلك
يعتبر مراقبة سعر الحديد اليوم أولوية قصوى للمقاولين وأصحاب العقارات؛ نظرًا لأن تكلفة المعدن تشكل الجزء الأكبر من ميزانية أي مشروع إنشائي، وتتراوح القيم المتداولة في السوق حاليًا بين مستويات متباينة بناءً على المصنع وتكاليف النقل؛ حيث يمكن حصر الفروق السعرية في النقاط التالية:
- سعر طن حديد بشاي سجل اليوم قيمة تصل إلى 41000 جنيه.
- حديد المراكبي استقر عند مستوى 41000 جنيه للطن في آخر التحديثات.
- سعر طن حديد العشري سجل في تعاملات السوق نحو 39500 جنيه.
- حديد الجيوشي استقر سعره عند حدود 39000 جنيه تسليم المصنع.
- سعر طن حديد السويس وصل في تداولات الصباح إلى 39000 جنيه.
تأثير العوامل العالمية على سعر الحديد اليوم
يتأثر سعر الحديد اليوم بمتغيرات دولية معقدة تشمل أسعار الطاقة وتكلفة الشحن البحري للخامات الأولية؛ مما ينعكس بشكل مباشر على أسعار البيع للمستهلك التي تتراوح حاليًا ما بين 38000 و41000 جنيه للطن، وفيما يلي جدول يوضح متوسط الأسعار المقارنة لبعض الخامات الأساسية في السوق:
| نوع الخام الأساسي | متوسط السعر بالجنيه |
|---|---|
| حديد عز (تسليم المصنع) | 38200 جنيه |
| الأسمنت (متوسط سعر الطن) | 3896 جنيه |
| الحديد الاستثماري (للمستهلك) | 38000 إلى 41000 جنيه |
تحافظ شركات التشييد على ثبات سعر الحديد اليوم نتيجة لغياب الزيادات في مدخلات الإنتاج مؤخرًا؛ حيث أثبتت السياسة التحوطية التي اتبعتها المصانع الكبرى فعاليتها في كبح جماح التضخم بقطاع العقارات، ويبقى الترقب سيد الموقف لحركة الطلب مع اقتراب نهاية العام الحالي وتحرك مشروعات البناء في المحافظات المختلفة.